اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 282
و لا أبغضه. قالت أم سلمه: و اللّه لقد أنزل اللّه عز و جل على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في بيتي: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»[1]، و ما في البيت إلا جبرئيل و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و أنا. فقلت: أنا يا رسول اللّه من أهل البيت؟ فقال: أنت من صالح نسائي؛ فلو قال يا عمرة: نعم، لكان أحب إليّ مما تطلع عليه الشمس و تغرب.
المصادر:
شرح الأخبار (مخطوط): الجزء العاشر ص 16.
218
المتن
: عن إسماعيل بن موسى بأسناده، عن أم سلمة زوج النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في بيتي على منامة- تعني الدكان- فأتيته بطعام قد صنعته له، فقال: ادعي لي عليا و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام). فدعوتهم له فأكلوا معه. فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي، فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.
المصادر:
شرح الأخبار لأبي حنيفة الشيعي (مخطوط): ص 16.
219
المتن
: عن الليث بن سعيد، قال: أتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، كلهم يقول: أنا أحب إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فأخذ فاطمة (عليها السلام) مما يلي بطنه و علي (عليه السلام) مما يلي ظهره و حسنا (عليه السلام) عن يمينه و حسينا (عليه السلام) عن شماله. ثم قال: أنتم مني و أنا منكم.