responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 240

المصادر:

بشارة المصطفى (صلّى اللّه عليه و آله): ص 205.

176

المتن‌

: في كتاب الفردوس: أحب أهل البيت (عليهم السلام) الحسن و الحسين (عليهما السلام).

للطبراني: أحب أهلي إليّ فاطمة (عليها السلام).

المصادر:

1. ينابيع المودة: ص 179.

2. الفردوس للديلمي، على ما في الينابيع.

3. إسعاف الراغبين: ص 186، بتفاوت فيه.

177

المتن‌

: عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: مرض الحسن و الحسين (عليهما السلام) مرضا شديدا، فعادهما سيد ولد آدم محمد (صلّى اللّه عليه و آله) ...، و باتوا على صومهم لم يذوقوا إلا الماء.

فأصبحوا و قد قضى اللّه عليهم نذرهم، و إن عليا (عليه السلام) أخذ بيد الغلامين و هما كالفرخين و لا ريش لهما يترججان من الجوع، فانطلق بهما إلى منزل النبي (صلّى اللّه عليه و آله).

فلما نظر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) اغرورقت عيناه بالدموع، و أخذ بيد الغلامين فانطلق بهما إلى منزل فاطمة (عليها السلام). فلما نظر إليها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و قد تغيّر لونها و إذا بطنها لا صق بظهرها، انكبّ عليها يقبّل بين عينيها و نادته: وا غوثاه باللّه ثم بك يا محمد رسول اللّه من الجوع.

قال: فرفع يده إلى السماء و هو يقول: اللهم اشبع آل محمد (عليهم السلام).

فهبط جبرئيل فقال: يا محمد، اقرأ. قال: و ما أقرأ؟ قال: اقرأ: «إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً» [1]، إلى آخر ثلاث آيات.


[1]. سورة الإنسان: الآية 5.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست