اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 239
النساء أحب إليك؟ فقال: عائشة بنت أبي بكر. و قيل: أي الرجال أحب إليك؟ قال:
أبوها. فقالت عائشة:
اللهم غفرا، لا تخدعوني، إني و اللّه ما أنا عصبته فأقول ما لا أملكه؛ إنهم إنما سألوه عن أي الناس أحب إليه و لم يسألوا عن نفسه، و كيف يكون ذلك؟ و فاطمة (عليها السلام) التي يقول لها: فداك نفسي، أنت سيدة نساء العالمين. فقيل له: يا رسول اللّه! فأين مريم؟ قال: تلك سيدة نساء قومها. فقال لها: يا فاطمة، زوجتك سيد العرب. فقيل له: يا رسول اللّه! فانت؟ قال: أنا سيد ولد آدم و علي (عليه السلام) سيد العرب، و أبناؤه الحسن و الحسين (عليهما السلام) سيدا شباب أهل الجنة ....
المصادر:
1. شرح الأخبار: ج 3 ص 56 ح 976.
2. ذخائر العقبى: ص 35، بتفاوت فيه، شطرا من الحديث.
3. ذخائر العقبى: ص 36، بتفاوت فيه، شطرا من الحديث.
4. ذخائر العقبى: ص 62، شطرا من الحديث.
175
المتن
: قال علي (عليه السلام): قالت فاطمة (عليها السلام) يوما لي: أنا أحب إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) منكم. فقلت: لا، بل أنا أحب. فقال الحسن (عليه السلام): لا بل أنا أحب، و قال الحسين (عليه السلام): لا بل أنا أحبكم إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). و دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: يا بنية، فيم أنتم؟ فأخبرناه.
فأخذ فاطمة (عليها السلام) فاحتضنها و قبّل فاها و ضمّ عليا (عليه السلام) إليه و قبّل بين عينيه و أجلس الحسن (عليه السلام) على فخذه الأيمن و الحسين (عليه السلام) على فخذه الأيسر و قبّلهما، و قال: أنتم أولى بي في الدنيا و الآخرة؛ و الى اللّه من والاكم و عادى من عاداكم، أنتم مني و أنا منكم؛ و الذي نفسي بيده لا يتوالاكم عبد في الدنيا إلا كان اللّه عز و جل وليه في الدنيا و الآخرة.
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 239