responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 150

فقال عمر: دع عنك هذه الهمهمة، أنا أمضي إلى المقابر فأنبشها حتى أصلي عليها.

فقال له علي (عليه السلام): و اللّه لو ذهبت تروم من ذلك شيئا و علمت أنك لا تصل إلى ذلك حتى يندر عنك الذي فيه عيناك، فإني كنت لا أعاملك إلا بالسيف قبل أن تصل إلى شي‌ء من ذلك.

فوقع بين علي (عليه السلام) و عمر كلام حتى تلاحيا، و استبسل و اجتمع المهاجرون و الأنصار فقالوا: و اللّه ما نرضي بهذا أن يقال في ابن عم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و أخيه و وصيه، و كادت أن تقع فتنة، فتفرّقا.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 201 ح 31، عن علل الشرائع.

2. علل الشرائع: ج 1 ص 185 ح 2.

3. آثار الصلاة في دار الدنيا: ص 148، عن علل الشرائع.

الأسانيد:

في علل الشرائع: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي المقدام و زياد بن عبد اللّه، قالا.

103

المتن‌

: عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: كان سبب نزول هذه الآية (إِنَّمَا النَّجْوى‌ مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [1]، أن فاطمة (عليها السلام) رأت في منامها أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) همّ أن يخرج هو و فاطمة و علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام) من المدينة. فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة، فتعرّض لهم طريقان. فأخذ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) شاة كبراء- و هي التي في إحدى أذنيها نقط بيض- فأمر بذبحها. فلما أكلوا ماتوا في مكانهم، فانتبهت فاطمة (عليها السلام) باكية ذعرة، فلم تخبر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بذلك.


[1]. سورة المجادلة: الآية 10.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست