responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 145

الأسانيد:

في بعض كتب المناقب: عن أبي الفرج محمد بن أحمد بن الملكي، عن المظفر بن أحمد بن عبد الواحد، عن محمد بن علي الحلواني، عن كريمة بنت أحمد بن محمد المروزي، و أخبرني إيضا به عاليا قاضي القضاة محمد بن الحسين البغدادي، عن الحسين بن محمد بن علي الزينبي، عن الكريمة فاطمة بنت أحمد بن محمد المروزية بمكة، عن أبي علي زاهر بن أحمد، عن معاذ بن يوسف الجرجاني، عن أحمد بن محمد بن غالب، عن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن نمير، عن مجالد، عن ابن عباس، قال.

102

المتن‌

: عن عمرو بن أبي المقدام و زياد بن عبد اللّه، قالا: أتى رجل أبا عبد اللّه (عليه السلام) فقال له:

يرحمك اللّه، هل تشيّع الجنازة بنار و يمشي معها بمجمرة و قنديل أو غير ذلك مما يضاء به؟ قال: فتغيّر لون أبي عبد اللّه (عليه السلام) من ذلك و استوى جالسا، ثم قال:

إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت محمد (عليها السلام) فقال لها: أ ما علمت أن عليا (عليه السلام) قد خطب بنت أبي جهل؟ فقالت: حقا ما تقول؟ فقال: حقا ما أقول- ثلاث مرات-.

فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها، و ذلك أن اللّه تبارك و تعالى كتب على النساء غيرة و كتب على الرجال جهادا، و جعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل اللّه.

قال: فاشتدّ غمّ فاطمة (عليها السلام) من ذلك، و بقيت متفكرة هي حتى أمست. و جاء الليل و حملت الحسن (عليه السلام) على عاتقها الأيمن و الحسين (عليه السلام) على عاتقها الأيسر و أخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحوّلت إلى حجرة أبيها.

فجاء علي (عليه السلام) فدخل في حجرته فلم ير فاطمة (عليها السلام). فاشتدّ لذلك غمه و عظم عليه، و لم يعلم القصة ما هي. فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها. فخرج إلى المسجد، فصلى فيه ما شاء اللّه. ثم جمع شيئا من كثيب المسجد و اتكأ عليه.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست