responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 664

مِثْلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ و (أَوْطَنَ) الرَّجُلُ الْبَلَدَ و (اسْتَوْطَنَهُ) و (تَوَطَّنَهُ) اتَّخَذَهُ (وَطَناً) و (المَوطِنُ) مِثْلُ الْوَطَنِ و الْجَمْعُ (مَوَاطِنُ) مِثْلُ مَسْجِدٍ و مَسَاجِدُ و (الْمَوْطَنُ) أَيْضاً المَشْهَدُ مِنْ مَشَاهِدِ الحَرْبِ و (وَطَّنَ) نَفْسَهُ عَلَى الْأَمْرِ (تَوْطِيناً) مَهَّدَهَا لِفِعْلِهِ و ذَلَّلَهَا وَ (وَاطَنَهُ) (مُوَاطَنَةً) مِثْلُ وافَقَهُ موافَقَةً وَزْناً وَ معْنًى.

[وطأ]

وَطِئْتُهُ: بِرِجْلِى (أطَؤُهُ) (وَطْئاً) عَلَوْتُهُ وَ يَتَعَدَّى إِلَى ثَانٍ بِالْهَمْزَةِ فَيُقَال (أَوْطَأْتُ) زَيْداً الْأَرْضَ و (وَطِئَ) زَوْجَتَهُ (وَطْأً) جَامَعَها لأَنَّهُ اسْتِعلَاءٌ و (الْوِطاءُ) وِزَانُ كِتَابٍ المِهَادُ الْوَطِئُ وَ قَدْ (وطُؤَ) الفِرَاشُ بِالضَّمِّ فَهُوَ (وَطِي‌ءٌ) مِثْلُ قَرُبَ فَهُوَ قَرِيبٌ و (الوَطْأَةُ) مِثْلُ الأَخْذَةِ وَزْناً و مَعْنًى و (المُوَاطَأَةُ) الْمُوَافَقَةُ.

[وظب]

وَظَبَ: عَلَى الْأَمْرِ (وَظْباً) مِنْ بَابِ وَعَد و (وظُوباً) و (وَاظَبَ) عَلَيْهِ (مُوَاظَبَةً) لَازمَهُ و دَاوَمَهُ.

[وظف]

الْوَظِيفَةُ: ما يُقَدَّرُ مِنْ عَمَلٍ و رزْقٍ و طَعَامٍ و غَيْرِ ذلِكَ وَ الْجَمْعُ (الْوَظَائِفُ) و (وَظّفْتُ) عَلَيْهِ الْعَمَلَ (تَوظِيفاً) قَدَّرْتُهُ و (الْوَظِيفُ) مِنَ الْحَيَوَانِ مَا فَوْقَ الرُّسْغِ إلَى السَّاق وَ يَعْضهُمْ يَقُولُ مُقَدَّمُ السَّاقِ و الْجَمْعُ (أَوْظِفَةٌ) مِثْلُ رَغِيفٍ و أَرْغِفَةٍ.

[وعب]

وَعَبْتُه: (وَعْباً) مِنْ بَابِ وَعَدَ و (أَوْعَبْتُهُ) (إِيعَاباً) و (اسْتَوْعَبْتُهُ) كُلُّهَا بِمَعْنًى وَ هُوَ أَخذُ الشَّى‌ءِ جَمِيعِهِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ (الْوَعْبُ) (إِيعَابُكَ) الشَّى‌ءَ فِى الشَّى‌ءِ حَتَّى تَأْتِىَ عَلَيْهِ كُلِّهِ أَىْ تُدْخِلَهُ فِيهِ وَ فِى الْحَدِيثِ «فِى الْأَنْفِ إِذَا اسْتُوْعِبَ جَدْعاً الدِّيَةُ»

أَىْ إِذَا لَمْ يُتْرَكْ مِنْهُ شَىْ‌ءٌ و جَاءُوا (مُوعِبِينَ) أَىْ جَمِيعُهُمْ لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ.

[وعث]

الْوَعْثُ: بِالثَّاءِ المُثَلَّثَةِ الطَّرِيقُ الشَّاقُّ المَسْلَكِ و الْجَمْعُ (وُعُوثٌ) مِثْلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ و (أَوْعَثَ) الرَّجُلُ مَشَى فِى الْوَعْثِ وَ يُقَالُ (الوَعْثُ) رَمْلٌ رَقِيقٌ تَغِيبُ فِيهِ الْأَقْدَامُ فَهُوَ شَاقٌّ ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِكُلِّ أَمْرٍ شَاقٍّ مِنْ تَعَبٍ وَ إِثْمٍ و غَيْرِ ذلِكَ وَ مِنْهُ (وَعْثاءُ) السَّفَرِ و كآبَةُ المُنْقَلَبِ أَىْ شِدَّةُ النّصَبِ و التَّعَبِ و سُوءُ الانْقِلَابِ وَ يُقَالُ (وَعُثَ) الطَّرِيقُ وُعُوثَة مِنْ بَابَىْ قَرُبَ و تَعِبَ إِذَا شَقَّ عَلَى السَّالِكِ فَهُوَ (وَعْثٌ) وَ (الْوَعْثُ) أَيْضاً فَسَادُ الْأَمْرِ وَ اخْتِلَاطُهُ.

[وعد]

وَعَدَهُ: (وَعْداً) يُسْتَعْمَلُ فِى الْخَيْرِ و الشَّرِ وَ يُعَدَّى بِنَفْسِهِ وَ بِالْبَاءِ فَيُقَالُ (وَعَدَهُ) الْخَيْرَ وَ بِالخَيْرِ و شَرًّا وَ بِالشَّرِّ وَ قَدْ أَسْقَطُوا لَفْظَ الْخَيْرِ و الشَّرِّ وَ قَالُوا فِى الْخَيْرِ (وَعَدَهُ) (وَعْداً) و (عِدَةً) وَ فِى الشَّرِ (وَعَدَهُ) (وَعِيداً) فَالْمَصْدَرُ فَارِقٌ وَ (أَوْعَدَهُ) (إِيعَاداً) وَ قَالُوا (أَوْعَدَهُ) خَيْراً و شَرًّا بِالْأَلِفِ أَيْضاً و أَدْخَلُوا الْبَاءَ مَعَ الْأَلِفِ فِى الشَّرِّ خَاصَّةً و الخُلْفُ فِى (الْوَعْدِ) عِنْدَ الْعَرَبِ (كَذِبٌ) وَ فِى‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 664
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست