(تَضَعُهُ) (وَضْعاً) وَلَدَت وَ (وَضَعْتُ) الشَّىءَ بَينَ يَدَيْهِ (وَضْعاً) تَرَكْتُهُ هُنَاكَ قَالَ الشَّافعِىُّ لَوِ اشْتَرَى جَاريةً مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَكُنْ لأَحَدِهما (المواضَعَةُ) و الْمُرَادُ وضْعُها عنْدَ عَدْلٍ بلْ تُسَلَّمُ الجَارِيةُ لِمُشْتَرِيهَا و عَلَيْهِ أن لا يطَأَها حتَّى يَسْتَبْرِئَهَا و (وُضِعَ) فِى حَسَبِهِ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ (وُضِعَ) أَىْ سَاقِطٌ لَا قَدْرَ لَهُ وَ الاسْمُ (الضَّعَةُ) بِفَتْحِ الضَّادِ وَ كَسْرِهَا وَ مِنْهُ قِيلَ (وُضِعَ) فِى تِجارَتِهِ (وَضِيعَةً) إِذَا خَسِرَ و (تَواضَعَ) لِلّهِ خَشَعَ و ذَلَّ و (وَضَعَهُ) اللّهُ (فاتَّضَعَ) و (اتَّضَعْتَ) الْبَعِيرَ خَفَضْت رَأْسَهُ لِتَضَعَ قَدَمَكَ عَلَى عُنُقِهِ فَتَرْكَبَ و (وَضَعَ) الرَّجُلُ الْحَدِيثَ افْتَرَاهُ و كَذَبُه فَالْحَدِيثُ مَوْضُوعٌ
[وضم]
الوَضَمُ: بِفَتْحَتَيْنِ مَا وقَيْتَ بِهِ اللَّحْمَ مِنَ الْأَرْضِ و (أَوْضَمْتُ) اللَّحْمَ (إِيْضَاماً) وَضَعْت تَحْتَهُ عِنْدَ قَطْعِهِ مَا يَقِيهِ مِنَ التُّرَابِ و (الْوَضِيمَةُ) الطَّعَامُ الْمُتَّخَذُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ
[وضأ]
وضُؤ: الوَجْهُ مَهْمُوز (وَضَاءَةً) وِزَانُ ضَخُمَ ضَخَامَةً فَهُوَ (وَضِيءٌ) وَ هُوَ الحُسْنُ و البَهْجَةُ و (الوُضُوءُ) بِالْفَتْحِ المَاءُ يُتَوضَّأُ بِهِ وَ بِالضَّمِّ الْفِعْلُ و أَنْكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ الضَّمَّ و قَالَ الْمَفْتُوحُ اسْمٌ يَقُومُ مَقَامَ الْمَصْدَر كالقَبول يَكُونُ اسْماً وَ مَصْدراً و قَالَ الْأَصْمَعِىُّ قُلْتُ لِأَبِى عَمْرو ابْنِ الْعَلاءِ مَا (الْوَضُوءُ) يَعْنِى بِالْفَتْحِ فَقَالَ الْمَاءُ الَّذى يُتَوَضَّأُ بِهِ قَالَ قُلْتُ فَمَا (الْوُضُوءُ) يَعْنِى بِالضَّمِّ قَالَ لَا أَعْرِفُهُ وَ وَجْهُهُ أَنَّ الْفُعُولَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْفِعْلِ الثَّلَاثى كَالْوَقُودِ و الْوُقُودِ و قَوْلُه (الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ يَنْفِى الفَقْرَ)
الْمُرَادُ غَسْلُ الْيَدَيْنِ فَقَطْ و حَمَلَ بَعْضهُمْ عَلَيهِ
قَوْلَهُ (تَوَضَّئوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ)
أَىِ اغْسِلُوا أَيْدِيكُمْ فَإِنَّهُ أَهْنَأُ لِلْأَكْلِ و نَقَلَ الْمُطَرِّزِىُّ أَيْضاً مَعْنَاهُ عَنِ الْعُرَنِيِّينَ و (الْمِيضَأَةُ) بِكَسْرِ المِيمِ مَهْمُوزٌ و يُمَدُّ و يُقْصَرُ المِطْهَرَةُ يُتَوَضَّأُ مِنْهَا.
[وطر]
الوَطَرُ: الْحاجَةُ و الجَمْعُ (أَوْطَارٌ) مِثْلُ سَبَبِ و أَسْبَابٍ وَ لَا يُبْنَى مِنْهُ فِعْلٌ و قَضَيْتُ (وَطَرِي) إِذَا نِلْتَ بُغْيتَكَ و حَاجَتَكَ.
[وطس]
الوَطِيسُ: مِثْلُ التَّنُّورِ يُخْتَبزُ فِيهِ و قَوْلُهُمْ حَمِىَ (الْوَطِيسُ) كِنَايَةٌ عَنْ شِدَّةِ الْحَرْبِ و (أَوْطَاسٌ) مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِى جَاءَتْ بِلَفْظِ الْجَمْعِ لِلْوَاحِدِ وَ هُوَ وَادٍ فِى دِيَارِ هَوَازِنَ جَنُوبِىَّ مَكَّةَ بِنَحْوِ ثَلَاثِ مَرَاحِلَ و كَانَتْ وَقْعَتُهَا فِى شَوَّال بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ بِنَحْوِ شَهْرٍ.
[وطط]
الوَطْوَاطُ: بِفَتْحِ الْأَوَّلِ قِيلَ هُوَ الخُفَّاشُ أَخْذاً مِنَ المَثَلِ وَ هُوَ (أَبْصَرُ فِى اللَّيْلِ مِنَ الْوَطْوَاطِ) [1] وَ قِيلَ هُوَ الخُطَّافُ و الْجَمْعُ (وَطَاوِيطُ)
[وطف]
الوَطَفُ: بِفَتْحَتَيْنِ كَثْرَةُ شَعْرِ الْعَيْنِ وَ هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ و الذَّكَرُ (أَوْطَفُ) وَ الْأُنْثَى (وَطْفَاءُ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ.
[وطن]
الوَطَنُ: مَكَانُ الْإِنْسَانِ و مَقَرُّهُ وَ مِنْهُ قِيل لمَرْبِضِ الغَنَمِ (وَطَنٌ) و الْجَمْعُ (أَوْطَانٌ)
[1] المثل رقم (579) من مجمع الأمثال للميدانى.