responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 610

لِأَنَّهُ (يَنْضَحُ) العَطَشَ أَى يَبُلُّهُ بِالْمَاءِ الَّذِى يَحْمِلُهُ هذَا أَصْلُهُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ (النَّاضِحُ) فِى كُلِّ بَعِيرٍ وَ إِنْ لَمْ يَحْمِلِ الْمَاءَ وَ‌

فِى حَدِيثٍ (أَطْعِمْهُ نَاضِحَكَ)

أَىْ بَعِيرَكَ وَ الْجَمْعُ (نَوَاضِحُ) وَ فِيمَا سُقِىَ (بِالنَّضْحِ) أَىْ بِالْمَاءِ الَّذِى يَنْضَحُهُ النَّاضِحُ و (نَضَحَتِ) القِرْبَةُ (نَضْحاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ رَشَحَتْ.

[نضخ]

نَضَخْتُ: الثَّوْبَ (نَضْخاً) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ و نَفَعَ إِذَا بَلَلْتَهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّضْحِ فَهُوَ أَبْلَغُ مِنْهُ و غَيْثٌ (نَضَّاخٌ) أَىْ كَثِيرٌ غَزيرٌ و عَيْنٌ (نَضَّاخَةٌ) أَىْ فَوَّارَةٌ غَزِيرَةٌ وَ قَالَ الْأَصْمَعِىُّ لَا يُتَصَرَّفُ فِيهِ بِفِعْلٍ وَ لَا بِاسْمِ فَاعِلٍ وَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ أَصَابَنِى (نَضْخٌ) مِنْ كَذَا وَ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَعَلَ وَ يَفْعَلُ مَنْسُوبٌ إِلَى أَحَدٍ.

[نضد]

نَضَدْتُهُ: (نَضْداً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَعَلْتُ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ و (النَّضَدُ) بِفَتْحَتَيْنِ (الْمَنْضُودُ) و (النَّضِيدُ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و سُمِّىَ السَّرِيرُ (نَضَداً) لِأَنَّ (النَّضَدَ) غَالِباً يُجْعَلُ عَلَيْهِ.

[نضر]

نَضُرَ: الْوَجْهُ بِالضَّمِّ (نَضَارَةٌ) حَسُنَ فَهُوَ (نَضِيرٌ) و (نَضَرَهُ) اللّهُ مِنْ بَابِ قَتَلَ نَعَّمَهُ وَ (أَنْضَرَهُ) و (نَضَّرَهُ) بِالْهَمْزَةِ و التَّشْدِيدِ مِثْلُهُ وَ يُقَالُ هُوَ مِنَ النَّضَارَةِ وَ هِىَ الحُسْنُ وَ الاسْمُ (النَّضْرَةُ) مِثْلُ تَمْرَةٍ و (النَّضْرُ) مِثْلُ فَلْسٍ الذَّهَبُ و (النَّضِيرُ) مِثْلُ كرِيمٍ مِثْلُهُ و (النَّضِيرُ) الْجَمِيلُ أَيْضاً و سُمِّىَ مِنْ ذلِكَ وَ مِنْهُ (بَنُو النَّضِيرِ) قَبِيلَةٌ مِنْ يَهُودِ خَيْبَرَ مِنْ وَلَدِ هَرُونَ (عليه السلام) دَخَلُوا فِى الْعَرَبِ عَلَى نَسَبِهِمْ.

[نضض]

نَضَّ: الْمَاءُ (يَنِضُّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (نَضِيضاً) خَرَجَ قَلِيلًا و (نَضَّ) الثَّمَنُ حَصَلَ و تَعَجَّلَ وَ قَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ (نَضَّ) الشَّىْ‌ءُ حَصَل و (النَّاضُّ) مِنَ الْمَاءِ مَا لَهُ مَادَّةٌ وَ بَقَاءٌ وَ أَهْلُ الْحِجَازِ يُسَمُّونَ الدَّرَاهِمَ و الدَّنَانِيرَ (نَضّاً) و (نَاضّاً) قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ إِنَّمَا يُسَمُّونَهُ (نَاضّاً) إِذَا تَحَوَّلَ عَيْناً بَعْدَ أَنْ كَانَ مَتَاعاً لِأَنَّهُ يُقَالُ مَا (نَضَّ) بِيَدِى مِنْهُ شَى‌ءٌ أَىْ مَا حَصَلَ وَ خُذْ مَا (نَضَّ) مِنَ الدَّيْنِ أَىْ مَا تَيَسَّرَ وَ هُوَ (يَسْتَنِضُّ) حَقَّهُ أَىْ يَتَنَجَّزُهُ شَيْئاً بَعْدَ شَى‌ءٍ.

[نضل]

نَاضَلْتُهُ: (مُنَاضَلَةً) و (نِضَالًا) رَامَيْتُهُ (فَنَضَلْتُهُ) (نَضْلًا) مِنْ بَابِ قَتَلَ غَلَبْتُهُ فِى الرَّمْىِ وَ (تَنَاضَلَ) الْقَوْمُ تَرَامَوْا لِلسَّبْقِ و (نَاضَلْتُ) عَنْهُ حَامَيْتُ و جَادَلْتُ.

[نضو]

نَضَوْتُ: الثَّوْبَ عَنِّى (أَنْضُوهُ) أَلْقَيْتُهُ وَ (نَضَوْتُ) السَّيْفَ مِنْ غِمْدِهِ و (انْتَضَيْتُهُ) و جَمَلٌ (نِضْوٌ) أَىْ مَهْزُولٌ وَ الْجَمْعُ (أَنْضَاءٌ) مِثْلُ حِمْلٍ وَ أَحْمَالٍ و نَاقَةٌ (نِضْوَةٌ) و (النِّضْوُ) أَيْضاً الثَّوْبُ الخَلَقُ و (أَنْضَيْتُهُ) أَخْلَقْتُهُ.

[نطح]

نَطْحُ: الْكَبْشِ مَعْرُوفٌ وَ هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وَ نَفَعَ وَ مَاتَ الْكَبْشُ مِنَ النَّطْحِ فَهُوَ (نَطِيحٌ) و الْأُنْثَى (نَطِيحَةٌ) و (تَنَاطَحَ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 610
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست