responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 611

الْكَبْشَانِ و (انْتَطَحَا) و نَاطَحَ الرَّجُلُ بِالْكَبْشِ (مُنَاطَحَةً) و (نِطَاحاً) و مِنْ أَمْثَالِهمْ «لَا يَنْطِحُ فِيهِ كَبْشَانِ» يُضْرَبُ مَثلًا لِلْأَمْرِ يَقَعُ وَ لَا يَخْتَلِفُ فِيهِ أَحَدٌ.

[نطر]

النَّاطُورُ: حَافِظُ الكَرْمِ يُقَالُ بِالطَّاءِ و الظَّاءِ عِنْدَ قَوْمٍ و قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ هُوَ بِالْمُعْجَمةِ و الطَّاءُ الْمُهْمَلَةُ كَلَامُ النَّبَطِ وَ كَذلِكَ حَكَى الْأَزْهَرِىُّ عَنِ اللَّيْثِ أَنَّ (النَّاطِرَ) بِالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ السَّوَادِ وَ فِى الْبَارِعِ أَيْضاً (النّاظِرُ) و (النَّاطُورُ) بالْطَّاءِ المُهْمَلَةِ حَافِظُ الزَّرْعِ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ السَّوَادِ وَ لَيْسَ بِعَرَبِىٍّ مَحْضٍ و عَنْ ابْنِ الْأَعْرَابِىِ (النَّطْرَةُ) بالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ حِفْظُ الْعَيْنَيْنِ وَ مِنْهُ (النَّاطُورُ) وَ قَالَ ابْنُ الْقَطَّاعِ (نَطَرَ) (نَطْراً) بِطَاءِ مُهْمَلَةٍ حَفِظَ الكَرْمَ وَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ رَأَيْتُ بِالْبَيْضَاءِ مِنْ دِيَارِ جُذَامَ عَرَازِيلَ [1] فَسَأَلْتُ عَنْهَا بَعْضَ الْعَرَبِ فَقَالَ (هِىَ مَظَالُّ النَّواطِيرِ) وَ هذَا مُوَافِقٌ لِمَا حُكِىَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِىُّ وَ هُوَ سَمَاعٌ مِنَ الْعَرَبِ.

[نطع]

النَّطِعُ: الْمُتَّخَذُ مِنَ الْأَدِيمِ مَعْرُوفٌ وَ فِيهِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ فَتْحُ النُّونِ و كَسْرُهَا وَ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ فَتْحُ الطَّاءِ و سُكُونُهَا وَ الْجَمْعُ (أَنْطَاعٌ) و (نُطُوعُ) و (النِّطَعُ) وِزَانُ عِنَبِ مَا ظَهَرَ مِنْ غَارِ الْفَمِ الْأَعْلَى وَ مِنْهُ الْحُرُوفُ النِّطَعِيَّةُ و هِىَ الطّاءُ و الدَّالُ و التَّاءُ.

[نطف]

نَطَفَ: الْمَاءُ (يَنْطُفُ) مِنْ بَابِ قَتَلَ سَالَ وَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ (نَطَفَتِ) القِرْبَةُ (تَنْطُفُ) و (تَنْطِفُ) (نَطَفَاناً) إِذَا قَطَرَتْ مِنْ وَهْىٍ أَوْ سَرْبٍ أو سُخْفٍ و (النُّطْفَةُ) مَاءُ الرَّجُلِ و الْمَرْأَةِ وَ جَمْعُهَا (نُطَفٌ) و (نِطَافٌ) مِثْلُ بُرْمَةٍ و بُرم و بِرَامٍ و (النُّطْفَةُ) أَيْضاً الْمَاءُ الصَّافِى قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَ لَا فِعْلَ (لِلنُّطْفَةِ) أَىْ لَا يُسْتَعْمَلُ لَهَا فِعْلٌ مِنْ لَفْظِهَا و (النَّاطِفُ) نَوْعٌ مِنَ الحَلْوَى يُسَمَّى القُبَّيْطَى سُمِّىَ بِذلِكَ لِأَنَّهُ (يَنطُفُ) قَبْلَ اسْتِضْرَابِهِ أَىْ يَقْطُرْ.

[نطق]

نَطَقَ: (نَطْقاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و (مَنطِقاً) و (النُّطْقُ) بِالضَّمِّ اسْمُ مِنْهُ و (أَنْطَقَهُ) (إِنْطَاقاً) جَعَلَهُ (يَنْطِقُ) وَ يُقَالُ (نَطَقَ) لِسَانُهُ كَمَا يُقَالُ (نَطَقَ) الرَّجُلُ وَ (نَطَقَ) الْكِتَابُ بَيَّنَ وَ أَوْضَحَ و (انْتَطقَ) فُلَانٌ تَكَلَّمَ و (النِّطَاقُ) جَمْعُهُ (نُطُقٌ) مِثْلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ وَ هُوَ مِثْلُ إِزَارٍ فِيهِ تِكَّةٌ تَلْبَسُهُ الْمَرْأَةُ وَ قِيلَ هُوَ حَبْلٌ تَشُدُّ بِهِ وسَطَهَا لِلْمَهْنَةِ وَ عَلَيْهِ بَيْتُ الحَمَاسَة.

كُرْهاً و حَبْلُ نِطَاقِهَا لم يُحْلَل

[2] و (المِنْطَقُ) بِالْكَسْرِ مَا شَدَدْتَ بِهِ وَسَطَكَ فَعَلَى هذَا (النِّطَاقُ) و (الْمِنْطَقُ) وَاحِدٌ وَ قِيلَ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ (ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ)


[1] العَرازِيلُ جمع عِرزال- و من معانيه موضع يتخذه الناطور فى أطراف النَّخْل.

[2] البيت لأبى كبير الهذلى- و صدْره

(حَمَلَت به فى ليْلَةٍ مَزْوودَةٌ)

.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 611
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست