responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 453

وَ الْأُولى هِي الْفُصْحَى وَ بِهَا جَاءَ الْكِتَابُ الْعزِيز فِي قَوْلِهِ [1]: «تَغْلِي فِي الْبُطُونِ» وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَغْلَيْتُ) الزَّيْتَ وَ نَحْوَهُ (إِغْلَاءً) فَهُوَ (مُغْلًى).

[غمد]

غِمْدُ: السَّيْفِ جَمْعُهُ (أَغْمَادٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و أَحْمَالٍ و (غَمَدْتُهُ) (غَمْداً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ قَتَلَ جَعَلْتُهُ فِي (غِمْدِهِ) أَوْ جَعَلْتُ لَهُ (غِمْداً) و (أَغْمَدْتُهُ) (إغْمَاداً) لُغَةٌ و (تَغَمَّدَهُ) اللّهُ بِرحْمتِهِ بِمَعْنَى سَتَرَهُ و (غَامِدَةُ) بِالْهَاءِ حَيٌّ مِنَ الْأَزْدِ وَ هُمْ مِنَ الْيَمَنِ و بَعْضُهُمْ يَقُولُ (غَامِدٌ) بِغَيْرِ هَاءٍ و حَكَى الْأَزْهَرِيُّ الْقَوْلَيْنِ وَ فِي الْعُبَابِ (غَامِدٌ) لَقَبٌ وَ اسْمُهُ عُمَرُ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ (غَامِداً) لِأَنَّهُ كَانَ بَيْنَ قَوْمِهِ حِقْدٌ فَسَتَرَهُ و أَصْلَحَهُ و النِّسْبَةُ إِلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ وَ مِنْهُ (الْغَامِدِيَّةُ) الَّتِي رَجَمَهَا النَّبِيُّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) فِي حَدِّ الزِّنَا.

[غمر]

الغِمْرُ: الحِقْدُ وَزْناً و مَعْنًى و (غَمِرَ) صَدْرُهُ عَلَيْنَا (غَمَراً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (الغِمْرُ) أَيْضاً الْعَطَشُ وَ رَجُلٌ (غُمْرٌ) لَمْ يُجَرِّبِ الْأُمُورَ و قَوْمٌ (أَغْمَارٌ) مِثْلُ قُفْلٍ و أَقْفَالٍ وَ الْمَرْأَةُ (غُمْرَةٌ) بِالْهَاءِ يُقَالُ (غَمُرَ) بالضَمِّ (غَمَارَةً) بِالْفَتْحِ و بَنُو عُقَيْلٍ تَقُولُ (غَمِرَ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ أَصْلُهُ الصَّبِيُّ الَّذِي لَا عَقْلَ لَهُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ و يُقْتَاسُ مِنْهُ لِكُلِّ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ و لا غَنَاءَ عِنْدَهُ فِي عَقْلٍ وَ لَا رَأْىٍ وَ لَا عَمَلٍ و (غَمَرَهُ) الْبَحْرُ (غَمْراً) مِنْ بَابِ قَتَلَ عَلَاهُ و (الغَمْرَةُ) الزَّحْمَةُ وَزْناً و مَعْنًى وَ دَخَلْتُ فِي (غُمَارِ) النَّاسِ بِضَمِّ الْغَيْنِ و فَتْحِهَا أَيْ فِي زَحْمَتِهِمْ أَيْضاً و (الْغَامِرُ) الْخَرَابُ مِنَ الْأَرْضِ وَ قِيلَ مَا لَمْ يُزْرَعْ وَ هُوَ يَحْتَمِلُ الزّرَاعَةَ وَ قِيلَ لَهُ (غَامِرٌ) لِأَنَّ الْمَاءَ (يَغْمُرُهُ) فَهُوَ فَاعِلٌ بِمَعْنَى مَفْعُول وَ مَا لَمْ يَبْلُغْهُ الْمَاءُ فَهُوَ قَفْرٌ و (غَمَرْتُهُ) (أَغْمُرُهُ) مِثْلُ سَتَرْتُهُ أَسْتُرُهُ وَزْناً و مَعْنًى و (الغَمْرَةُ) الانْهِمَاكُ فِي الْبَاطِل و الجَمْعُ (غَمَرَاتٌ) مِثْلُ سَجْدَةٍ و سَجَدَاتٍ و (الْغَمْرَةُ) الشِّدَّةُ و مِنْهُ غَمَرَاتُ الْمَوْتِ لِشَدَائِدِهِ.

[غمز]

غَمَزَهُ: (غَمْزاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَشَارَ إِلَيْهِ بِعَيْنٍ أَوْ حَاجِبٍ. وَ لَيْسَ فِيهِ (غَمِيزَةٌ) وَ لَا (مَغْمَزٌ) أَي عَيْبٌ و (غَمَزْتُهُ) بِيَدِي مِنْ قَوْلِهِمْ (غَمَزْتُ) الْكَبْشَ بِيَدِي إِذَا جَسَسْتَهُ لِتَعْرِفَ سِمَنُهُ وَ (غَمَزَ) الدَّابَّةُ فِي مَشْيِهِ (غَمْزاً) وَ هُوَ شَبِيهُ العَرَجِ.

[غمس]

غَمَسَهُ: فِي الْمَاءِ (غَمْساً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (فَانْغَمَسَ) هُوَ. و الْيَمِينُ (الْغَمُوسُ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ اسْمُ فَاعِلٍ لِأَنَّهَا (تَغْمِسُ) صَاحِبَهَا فِي الْإِثْمِ لِأَنَّهُ حَلَفَ كَاذِباً عَلَى عِلْمٍ مِنْهُ وَ طَعْنَةٌ (غَمُوسٌ) أَيْ نَافِذَةٌ وَ أَمْرٌ (غَمُوسٌ) أَيْ شَدِيدٌ.

[غمض]

غَمَضَ: الْحَقَّ (غُمُوضاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ خَفِي مَأْخَذُهُ و (غَمُضَ) بِالضَّمّ لُغَةٌ وَ نَسَبٌ‌


[1] تغلى بالتاء خبر ثالث لِإَنَّ- و بالياء حال من المهل- و هى قراءة حفص.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست