responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 454

(غَامِضٌ) لَا يُعْرَفُ و (أَغْمَضْتُ) الْعَيْنَ (إِغْمَاضاً) و (غَمَّضْتُهَا) (تَغْمِيضاً) أَطْبَقْتُ الْأَجْفَانَ وَ مِنْهُ قِيلَ أَغْمَضْتُ عَنْهُ إِذَا تَجَاوَزْتَ.

[غمم]

غَمَّهُ: الشي‌ءُ (غَمًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ غَطَّاهُ وَ مِنْهُ قِيلَ للحُزْنِ (غَمٌّ) لِأَنَّهُ يُغَطِّي السُّرُورَ و الحِلْمَ وَ هُوَ فِي حَيْرَةٍ و لَبْسٍ وَ الْجَمْعُ (غُمَمٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و (غَمَّ) اليَوْمُ و السَّمَاءُ (غَمًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً و (أَغَمَّ) بِالْأَلِفِ جَاءَ (بِغَمٍّ) مِنْ تَكَاثُفِ حَرٍّ أو غَيْمٍ و (غُمَّ) عَلَيْهِ الْخَبَرُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ خَفِيَ و (غُمَّ) الْهِلَالُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَيْضاً سُترَ بِغَيْمٍ أَوْ غَيْرِهِ وَ فِي حَدِيثٍ «فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ»

أَيْ فَإِنْ سُتِرَتْ رُؤيَتُهُ بِغَيْمٍ أو ضَبَابٍ فَأَكْمِلُوا عِدّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ لِيَكُونَ الدُّخُولُ فِي صَوْمِ رَمَضَانَ بيَقِينٍ وَ‌

فِي حَدِيْثٍ «فَاقدُرُوا لَهُ»

قَالَ بَعْضُهُمْ أَي قَدِّرُوا مَنَازِلَ الْقَمَرِ و مَجْرَاهُ فِيهَا قَالَ أَبُو زَيدٍ (غُمَّ) الْهِلَالُ (غَمًّا) فَهُوَ (مَغْمُومٌ) وَ يُقَالُ كَانَ عَلَى السَّمَاءِ (غَمٌّ) وَ (غَمْيٌ) فَحَالَ دُونَ الْهِلَالِ وَ هُوَ غَيْمٌ رَقِيقٌ أَوْ ضَبَابَةٌ و هذِهِ لَيْلَةٌ (غَمَّى) عَلَى فَعْلَى بِفَتْحِ الْفَاءِ وَ قَالَ بَعْضُهُم بِضَمِّهَا وَ هِيَ الَّتِي يُرَى فِيهَا الْهِلَالُ فَتَحُولُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ ضَبَابَةٌ و صُمْنَا لِلْغَمَّى عَلَى فَعْلى بِفَتْحِ الْفَاءِ وَ ضَمِّهَا أَيْ عَلَى غَيْرِ رُؤْيَةٍ. و (الْغَمَامُ) السَّحَابُ و (الْغَمَامَةُ) أَخَصُّ مِنْهُ و (غَمَّ) الشَّخْصُ (غَمَماً) مِنْ بَابِ تَعِبَ سَالَ شَعْرُ رَأسِهِ حَتَّى ضَاقَتْ جَبْهَتُهُ وَ قَفَاهُ وَ رَجُلٌ (أَغَمُّ) الْوَجْهِ وَ الْقَفَا وَ امْرَأَةٌ (غَمَّاءُ) مِثَالُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ و (كُرَاعُ الْغَمِيمِ) وِزَانُ كَرِيمٍ وَادٍ بَيْنَهُ و بَيْنَ الْمَدِينَةِ نَحْوُ مِائَةٍ و سَبْعِينَ مِيلًا و بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَكَّةَ نَحْوُ ثَلَاثِينَ مِيلًا و مِنْ عُسْفَانَ إلَيْهِ ثَلَاثَةُ أَمْيَالٍ و كُرَاعُ كُلِّ شَي‌ءٍ طَرَفُهُ.

[غمي]

الغُمْيَةُ: وِزَانُ مُدْيَةٍ هِيَ الَّتِي يُرَى فِيَها الْهِلَالُ فَتَحُولُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ السَماءِ ضَبَابَةٌ وَ كَانَ عَلَى السَّمَاءِ (غَمًى) وِزَانُ عَصاً و (غَمْيٌ) وِزَانُ فَلْس وَ هُوَ أَنْ (يُغَمَّ) عَلَيْهِمُ الْهِلَالُ وَ قَالَ السَّرَقُسْطِيُّ (غُمِيَ) اليَوْمُ وَ اللَّيْلُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ (غَمىً) مَقْصُورٌ دَامَ غَيْمُهُمَا فَلَمْ يُرَ فِيهِمَا شَمْسٌ وَ لَا هِلَالٌ قَالَ وَ مَعْنَى قَوْلِهِ فَإِنْ (أُغْمِيَ) عَلَيْكُمْ

فَإِنْ (أُغْمِيَ) يَوْمُكُمْ أَوْ لَيْلَتُكُمْ فَلَمْ تَرَوُا الْهِلَالَ فَأَتِمُّوا شَعْبَانَ.

و (غُمِيَ) عَلَى الْمَرِيضِ ثُلَاثِيٌّ مَبْنيٌّ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ (مَغْمِيٌّ) عَلَيْهِ عَلَى مَفْعُولٍ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَ جَمَاعَةٌ وَ (أُغْمِيَ) عَلَيْهِ (إِغْمَاءً) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَيْضاً وَ تَقَدَّم فِي (غُشِيَ) مَا قِيلَ فِيهِ عَنِ الْأَطِبَّاءِ و أُغْمِيَ الخَبَرُ (إِغْمَاءً) خَفِيَ.

[غنم]

غَنِمْتُ: الشَّي‌ءَ (أَغْنَمُهُ) (غُنْماً) أَصَبْتُهُ (غَنِيمَةً) و (مَغْنماً) و الْجَمْعُ (الْغَنَائِمُ) و (الْمَغَانِمُ) و (الغُنْمُ بالغُرْمِ) أَيْ مُقَابَلٌ بِهِ فَكَمَا أَنَّ الْمَالِكَ يَخْتَصُّ (بِالْغُنْمِ) وَ لَا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ فَكَذلِكَ يَتَحمَّلُ الْغُرْمَ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست