responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 448

فَهُوَ (مَغْشِيٌّ) عَلَيهِ وَ يُقَالُ إِنَّ (الغَشْيَ) يُعَطِّلُ الْقُوَى المُحَرِّكَةَ و الأَوْرِدَةَ الحَسَّاسَةَ لِضَعْفِ الْقَلْبِ بِسَبَب وَجَعٍ شَدِيدٍ أَوْ بَرْدٍ أَوْ جُوعٍ مُفْرِطٍ وَ قِيلَ (الْغَشْي) هُوَ الْإِغْمَاءُ وَ قِيلَ الْإِغْمَاءُ امْتِلَاءُ بُطُونِ الدِّمَاغِ مِنْ بَلْغَمٍ بَارِدٍ غَلِيظٍ وَ قِيلَ الْإِغْمَاءُ سَهْوٌ يَلْحَق الْإِنْسَانَ مَعَ فُتُور الْأَعْضَاءِ لِعِلّةٍ و (غَشِيتُهُ) (أَغْشَاهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَتَيْتُهُ وَ الاسْمُ (الغِشْيَانُ) بِالْكَسْرِ و كُنِّيَ به عَنِ الجِمَاعِ كما كُنِّيَ بالإتيانِ فقِيلَ غَشِيَهَا و تَغَشَّاهَا و (الغِشَاءُ) الغِطَاءُ وَزْناً وَ مَعْنًى وَ هُوَ اسْمٌ مِنْ (غَشَّيْتُ) الشَّي‌ءَ بِالتَّثْقِيل إِذَا غَطَّيتَهُ و (الغِشَاوَةُ) بِالْكَسْرِ الغِطَاءُ أَيْضاً و (غَشِيَ) اللَّيْلُ مِنْ بَابِ تَعِبَ و (أَغْشَى) بِالْأَلِفِ أَظْلَمَ.

[غصب]

غَصَبَهُ: (غَصْباً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و اغْتَصَبَهُ أَخَذَهُ قَهْراً و ظُلْماً فَهُوَ (غَاصِبٌ) وَ الْجَمْعُ (غُصَّابٌ) مِثْلُ كَافِرِ و كُفَّارٍ وَ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ فَيُقَالُ (غَصَبْتُهُ) مَالَهُ وَ قَدْ تُزَادُ مِنْ فِي الْمَفْعُولِ الْأَوَّلِ فَيُقَالُ (غَصَبْتُ) مِنْهُ مَالَهُ فَزَيْدٌ (مَغْصُوبٌ) مَالَهُ و (مَغْصُوبٌ) مِنْهُ و من هُنا قِيل غَصَبَ الرجُلُ الْمَرْأَة نَفْسَهَا إذا زَنَى بها كُرْهاً و اغْتَصَبَهَا نَفْسَهَا كذلِكَ وَ هُوَ اسْتِعَارَةٌ لَطِيفَةٌ وَ يُبْنَى لِلْمَفْعُولِ فَيُقَالُ (اغْتُصِبَتِ) الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا وَ رُبَّمَا قِيلَ عَلَى نَفْسِهَا يُضَمَّنُ الْفِعْلُ مَعْنَى غُلِبَتْ و الشَّي‌ءُ (مَغْصُوبٌ) و (غَصْبٌ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ.

[غصص]

غَصِصْتُ: بِالطَّعَامِ (غَصَصاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَأَنا (غَاصٌّ) و (غَصَّانُ) وَ مِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ و (الغُصَّةُ) بِالضَّمِّ مَا غَصَّ بِهِ الْإِنْسَانُ مِنْ طَعَامٍ أَوْ غَيْظٍ عَلَى التَّشْبِيهِ وَ الْجَمْعُ (غُصَصٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ وَ يَتَعدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَغْصَصْتُهُ) بِهِ.

[غصن]

غُصْنُ: الشَّجَرَةِ جَمْعُهُ (أَغْصَانٌ) مِثْلُ قُفْلٍ وَ أَقْفَالٍ و (غُصُونٌ) أَيْضاً.

[غضب]

غَضِبَ: عَلَيْهِ (غَضَباً) فَهُوَ (غَضْبَانُ) وَ امْرَأَةٌ (غَضْبَى) وَ قَوْمٌ (غَضْبَى) و (غُضَابَى) مِثْلُ سَكْرَى و سُكَارى و (غِضَابٌ) أَيْضاً مِثْلُ عَطْشَانَ و عِطَاشٍ و يَتَعَدَّى بِالْهَمْزِ و (غَضِبَ) مِن لَا شي‌ءٍ أَيْ مِنْ غَيْرِ شَي‌ءٍ يُوحِبُهُ و (غَضِبْتُ) لِفُلَان إِذَا كَانَ حَيًّا و (غَضِبْتُ) بِهِ إِذَا كَانَ مَيِّتاً وَ (تَغَضَّبَ) عَلَيْهِ مِثْلُ (غَضِبَ).

[غضر]

غَضِرَ: الرَّجُلُ بِالْمَالِ (غَضَراً) مِنْ بَابِ تَعِبَ كَثُرَ مَالُهُ وَ يَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ (غَضَرَهُ) اللّهُ (غَضْراً) مِنْ بَابِ قَتَلَ قَالَ فِي الْمُحْكَمِ رَجُلٌ (مَغْضُورٌ) أَيْ مُبَارَكٌ وَ فِي الْمُجْمَلِ يُقَالُ لِلدَّابَّةِ (غَضِرَةُ) النَّاصِيَةِ إِذَا كَانَتْ مُبَارَكَةً وَ قَوْلُهُ فِي الشَّرْحِ وَ يُقَالُ لِنَوْعٍ مِنَ الْجَرَادِ (الغَضَارَى) و يُسَمَّى الْجَرَادَ الْمُبَارَكَ مِنْ هذَا لكِنْ لَمْ أَظْفَرْ بِنَقْلٍ فِيهِ و يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْوَاحِدَةُ (غَضْرَاءَ) مِثْلُ صَحْرَاءَ وَ صَحَارَى وَ تُسَمَّى الْقَطَاةُ (الْغَضْرَاءَ) مِثْلُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست