responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 449

حَمْرَاءَ أَيْضاً وَ الْجَمْعُ الغَضَارَى أَيْضَا.

[غضض]

غَضَّ: الرَّجُلُ صَوْتَهُ وَ طَرْفَهُ وَ مِنْ طَرْفِهِ وَ مِنْ صَوْتِهِ (غَضّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ خَفَضَ وَ مِنْهُ يُقَالُ (غَضَّ) مِنْ فُلَانٍ (غَضّاً) و (غَضَاضَةً) إِذَا تَنَقَّصَهُ. و (الْغَضْغَضَةُ) النُّقْصَانُ و (غَضْغَضْتُ) السِّقَاءَ نَقَصْتُهُ و (غَضَّ) الشَّي‌ءُ (يَغِضُّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ (غَضٌّ) أَيْ طَرِيٌّ.

[غضن]

الغُضُونُ: مَكَاسِرُ الجِلْدِ وَ مَكَاسِرُ كُلِّ شَي‌ءٍ (غُضُونٌ) أَيْضاً الْوَاحِدُ (غَضْنٌ) و (غَضَنٌ) مِثْلُ أَسَدٍ و أُسُودِ و فَلْسٍ و فُلُوسٍ.

[غضو]

أَغْضَى: الرَّجُلُ عَيْنَهُ بِالْأَلِفِ قَارَبَ بَيْنَ جَفْنَيْهَا ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي الْحِلْمِ فَقِيلَ (أَغْضَى) عَلَى الْقَذَى إِذَا أَمْسَكَ عَفْواً عَنْهُ و (أَغْضَى) اللَّيْلُ أَظْلَمَ فَهُوَ (غَاضٍ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ و (مُغْضٍ) عَلَى الْأَصْلِ لكِنَّهُ قَلِيلٌ و (الغَضَى) شَجَرٌ و خَشَبُهُ مِنْ أَصْلَبِ الْخَشَبِ وَ لِهذَا يَكُونُ فِى فَحْمِهِ صَلَابَةٌ.

[غطس]

غَطَسَ: فِي الْمَاءِ (غَطْساً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ يَتَعَدَّى بِالتَّشْدِيدِ.

[غطط]

غَطَّهُ: فِي الْمَاءِ (غَطّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ غَمَسَهُ (فَانْغَطَّ) هُو و (غَطَّ) الجَمَلُ (يَغِطُّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (غَطِيطاً) صَوَّتَ فِي شِقْشِقَةٍ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ شِقْشِقَةٌ فَهُوَ هَدِيرٌ وَ أَمَّا النَّاقَةُ فَإِنَّهَا تَهْدِرُ وَ لَا (تَغِطُّ) و (غَطَّ) النَّائِمُ (يَغِطُّ) (غَطِيطاً) أَيْضاً تَرَدَّدَ نَفَسُهُ صَاعِداً إِلَى حَلْقِهِ حَتَّى يَسْمَعَهُ مَنْ حَوْلَهُ.

[غطو]

غَطَوْتُ: الشَّي‌ءَ (أَغْطُوهُ) و (غَطَيْتُهُ) (أَغْطِيهِ) مِنْ بَابَيْ عَلَا و رَمَى و التَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ و (أَغْطَيْتُهُ) بِالْأَلِفِ أَيْضاً وَ يَخْتَلِفُ وَزْنُ الْمَفْعُولِ بِحَسَبِ وَزْنِ الْفِعْلِ و (الْغِطَاءُ) مِثْلُ كِتَابٍ السِّتْرُ وَ هُوَ ما يُغَطَّى بِهِ وَ جَمْعُهُ (أَغْطِيَةٌ) مَأْخُوذ مِنْ قَوْلِهِمْ (غَطَا) اللَّيْلُ (يَغْطُو) إِذَا سَتَرَتْ ظُلْمَتُهُ كُلَّ شَي‌ءِ.

[غفر]

غَفَرَ: اللّهُ لَهُ (غَفْراً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و (غُفْراناً) (غُفْراناً) صَفَحَ عَنْهُ و (الْمَغْفِرَةُ) اسْمٌ مِنْهُ وَ (اسْتَغْفَرْتُ) اللّهَ سَأَلْتُهُ (الْمَغْفِرَةَ) و (اغْتَفَرْتُ) لِلْجَانِي مَا صَنَعَ وَ أَصْلُ (الْغَفْرِ) السَّتْرُ وَ مِنْهُ يُقَالُ الصِّبْغُ (أَغْفَرُ) لِلْوَسَخِ أَيْ أَسْتَرُ و (المِغْفَرُ) بِالْكَسْرِ ما يُلْبَسُ تَحْتَ البَيْضَةِ و (غِفَارٌ) مِثْلُ كِتَابِ حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ.

[غفص]

غَافَصْتُ: فُلَاناً إِذَا فَاجَأْتَهُ و أَخَذْتَهُ عَلَى غِرَّةٍ مِنْهُ وَ أَخَذْتُ الشَّي‌ءَ (مُغَافَصَةً) أَي مُغَالَبَةً.

[غفل]

الْغَفْلَةُ: غَيْبَةُ الشّي‌ءِ عَنْ بَالِ الْإِنْسَانِ و عَدَمُ تَذَكُّرِهِ لَهُ وَ قَدِ اسْتُعْمِلَ فِيمَنْ تَرَكَهُ إِهْمَالًا و إِعْرَاضاً كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ» يُقَالُ مِنْهُ (غَفَلْتُ) عَنِ الشَّي‌ءِ (غُفُولًا) مِنْ بَابِ قَعَدَ وَ لَهُ ثَلَاثَةُ مَصَادِرَ (غُفُولٌ) وَ هُوَ أَعَمُّهَا و (غَفْلَةٌ) وِزَانُ تَمْرَةٍ و (غَفَلٌ) وِزَانٌ سَبَبٍ قَالَ الشَّاعِرُ:

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست