responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 447

أبِي حَاتِمٍ لِأَنَّهُ أَعْلَمُ وَ أَضْبَطُ وَ كَلَامُهُ فِيهِ أَجْمَعُ وَ أَشْمَلُ قَالَ: أَوَّل مَا يُولَدُ فَهُوَ (طَلًا) ثُمَّ هُوَ (غَزَالٌ) و الْأُنْثَى (غَزَالَةٌ) فَإذَا قَوِيَ و تَحَرَّكَ فَهُوَ (شَادِنٌ) فَإِذَا بَلَغَ شَهْراً فَهُوَ (شَصَرٌ) فَإِذَا بَلَغَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سَبْعَةً فَهُوَ (جِدَايَةٌ) لِلذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى وَ هُوَ (خَشْفٌ) أَيْضاً و (الرَّشَأُ) الْفَتِيُّ مِنَ الظّبَاءِ فَإِذَا أَثْنَى فَهُوَ (ظَبْيٌ) وَ لَا يَزَالُ ثَنِيًّا حَتَّى يَمُوتَ وَ الْأُنْثَى (ظَبْيَةٌ) و ثَنِيَّةٌ وَ (الْغَزَالَةُ) بِالْهَاءِ الشَّمْسُ و (غَزَالَةُ) قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى طُوسَ وَ إِلَيْهَا يُنْسَبُ الْإِمَامُ أَبُو حَامدٍ الْغَزَالِيُّ أَخْبَرنِي بِذلِكَ الشَّيْخُ مَجْدُ الدِّينِ مُحمدُ بنُ مُحمدِ بنِ محيي الدّينِ مُحمدِ بْنِ طَاهِرٍ شَرْوَان شاه بْنِ أَبِي الْفَضَائِلِ فخراور بْنِ عُبَيدِ اللّهِ بْنِ سِتّ النّسَاءِ بِنْتِ أَبِي حَامِدٍ الْغَزَالِيِّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ عَشْرٍ و سَبْعِمَائَةٍ وَ قَالَ لِي أَخْطَأَ النَّاسُ فِي تَثْقِيلِ اسْم جَدِّنَا و إِنَّمَا هُوَ مُخَفَّفٌ نِسْبَةٌ إِلَى (غَزَالَةَ) الْقَرْيَةِ المَذكُورَةِ.

[غزو]

غَزَوْتُ: الْعَدُوَّ (غَزْواً) فَالْفَاعِلُ (غَازٍ) و الْجَمْعُ (غُزَاةٌ) و (غُزًّى) مِثْلُ قُضَاةٍ و رُكَّعٍ و جَمْعُ (الغُزَاةِ) (غَزِيٌّ) عَلَى فَعِيلٍ مِثْلُ الحَجيجِ و (الْغَزْوَةُ) الْمَرَّةُ و الْجَمْعُ (غَزَوَاتٌ) مِثْلُ شَهْوَةٍ و شَهَوَاتٍ و (الْمَغْزَاةُ) كَذلِكَ و الْجَمْعُ (الْمَغَازِي) وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَغْزَيْتُهُ) إِذَا بَعَثْتَهُ (يَغْزُو) وَ إِنَّمَا يَكُونُ (غَزْوُ) الْعَدُوّ فِي بِلَادِهِ.

[غسل]

غَسَلْتُهُ: (غَسْلًا) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ الاسْمُ (الْغُسْلُ) بِالْضَّمِ و جَمْعُهُ (أَغْسَالٌ) مِثْلُ قُفْلٍ وَ أَقْفَالٍ وَ بَعْضُهُمْ يَجْعَلُ الْمَضْمُومَ وَ الْمَفْتُوحَ بِمَعْنًى و عَزَاهُ إلَى سِيبَوَيْهِ وَ قِيلَ (الْغُسْلُ) بِالضَّمّ هُوَ الْمَاءُ الَّذِي يُتَطَهَّرُ بِهِ قَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ (الْغُسْلُ) تَمَامُ الطَّهَارَةِ وَ هُوَ اسْمٌ مِنَ (الاغْتِسَالِ) و (غَسَلْتُ) الْمَيّتَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيضاً فَهُوَ (مَغْسُولٌ) و (غَسِيلٌ) وَ لَفْظُ الشَّافِعِي و (غَسَل) (الْغَاسِلُ) الْمَيّتَ و التَّثْقِيلُ فِيهِمَا مُبَالَغَةٌ وَ (اغْتَسَلَ) الرَّجُلُ فَهُوَ (مُغْتَسِلٌ) بِالْكَسْرِ اسْمُ فَاعِلٍ و (الْمُغْتَسَلُ) بِالْفَتْحِ مَوْضِعُ (الاغْتِسَالِ) و (الْغِسْلُ) بِالْكَسْرِ مَا يُغْسَلُ بِهِ الرَّأْسُ مِنْ سِدْرٍ و خَطْمِيٍّ وَ نَحْوِ ذَلِكَ وَ (الغِسْلِينَ) مَا يَنْغَسِلُ مِنْ أَبَدَانِ الْكُفَّارِ فِى النَّارِ وَ الْيَاءُ و النُّونُ زَائِدَتَانِ و (الغُسَالَةُ) مَا غَسلْتَ بِهِ الشَّي‌ءَ وَ يُقَالُ (لِحَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ) (غَسِيلُ الْمَلَائِكَةِ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ لِأَنَّهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ جُنُباً (فَغَسَلَتْهُ) الْمَلَائِكَةُ

و (الْمَغْسِلُ) مِثْلُ مَسجِدِ (مَغْسِلُ) الْمَوْتَى وَ الْجَمْعُ (مَغَاسِلُ).

[غشش]

غَشَّهُ: (غَشّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَ الاسْمُ (غِشٌّ) بِالْكَسْرِ لَمْ يَنْصَحْهُ وَ زَيَّنَ لَهُ غَيْرَ الْمَصْلَحَةِ وَ لَبَنٌ (مَغْشُوشٌ) مَخْلُوطٌ بِالْمَاءِ.

[غشي]

غُشِيَ: عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ (غَشْياً) بِفَتْحِ الْغَيْنِ و ضَمُّهَا لُغَةٌ و (الغَشْيَةُ) بِالْفَتْحِ المَرَّةُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست