responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 366

مِثْلُ فَلْسٍ وَ أَفْلُسٍ وَ جَمْعُ الْكَثْرَةِ (ضَئِينٌ) مِثْلُ كَرِيمٍ.

[ضوي]

ضَوِيَ: الْوَلَدُ (ضَوًى) مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا صَغُرَ جِسْمُهُ و هُزِلَ فَهُوَ (ضَاوِيٌّ) مُثَقَّلٌ وَ الْأَصْلُ عَلَى فَاعُولٍ وَ الْأُنْثَى (ضَاوِيَّةٌ) و (أَضْوَيْتُهُ) أَضْعَفْتُهُ وَ (اغْتَرِبُوا لَا تُضْوُوا)

أَىْ يَتَزَوَّجُ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ الْغَرِيبَةَ وَ لَا يَتَزَوَّجُ الْقَرَابَةَ الْقَرِيبَةَ لِئَلَّا يَجِى‌ءَ الْوَلَدُ (ضَاوِيّاً) وَ كَانَتِ الْعَرَبُ تَزْعُمُ أَنَّ الْوَلَدَ يَجِى‌ءُ مِنَ الْقَرِيبَةِ (ضَاوِيّاً) لِكَثْرَةِ الْحَيَاءِ مِنَ الزَّوْجَيْنِ لَكِنَّهُ يَجِى‌ءُ عَلَى طَبْعِ قَوْمِهِ مِنَ الْكَرَمِ.

[ضوأ]

(أَضَاءَ) الْقَمَرُ (إِضَاءَةً) أَنَارَ وَ أَشْرَقَ وَ الاسْمُ (الضِّيَاءُ) وَ قَدْ تُهْمَزُ الْيَاءُ و (ضَاءَ) (ضَوْءًا) مِنْ بَابِ قَالَ لُغَةٌ فِيهِ وَ يَكُونُ (أَضَاءَ) لَازِماً وَ مُتَعَدِّياً يُقَالُ (أَضَاءَ) الشَّىْ‌ءُ وَ (أَضَاءَهُ) غَيْرُهُ.

[ضير]

ضَارَهُ: (ضَيْراً) مِنْ بَابِ بَاعَ أَضَرَّ بِهِ.

[ضيع]

ضَاعَ: الشَّىْ‌ءُ (يَضِيعُ) (ضَيْعَةً) و (ضَيَاعاً) بِالْفَتْحِ فَهُوَ ضَائِعٌ و الْجَمْعُ (ضُيَّعٌ) و (ضِيَاعٌ) مِثْلُ رُكَّعٍ و جِيَاعٍ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (أَضَاعَهُ) و (ضَيَّعَهُ) و (الضَّيْعَةُ) الْعَقَارُ و الجَمْعُ (ضِيَاعٌ) مِثْلُ كَلْبَةٍ و كِلَابٍ وَ قَدْ يُقَالُ (ضِيَعٌ) كَأَنَّهُ مَقصُورٌ مِنْهُ وَ (أَضَاعَ) الرَّجُلُ بِالْأَلِفِ كَثُرَتْ (ضِيَاعُهُ) و (الضَّيْعَةُ) الحِرْفَةُ و الصِّنَاعَةُ و مِنْهُ (كُلُّ رَجُلٍ و ضَيْعَتُهُ) و (الْمَضِيعَةُ) بِمَعْنَى الضَّيَاعِ وَ يَجُوزُ فِيهَا كَسْرُ الضَّادِ وَ سُكُونُ الْيَاءِ مِثْلُ مَعِيشَةٍ و يَجُوزُ سُكُونُ الضَّادِ و فَتْحُ الْيَاءِ وِزَانُ مَسْلَمَةٍ و الْمُرَادُ بِهَا الْمَفَازَةُ الْمُنْقَطِعَةُ وَ قَالَ ابْنُ جِنِّىٍّ (الْمَضِيعَةُ) الْمَوْضِعُ الَّذِى يَضِيعُ فِيهِ الْإِنْسَانُ قَالَ:

وَ هُوَ مُقِيمٌ بِدَارٍ مَضِيعَةٍ * * *شِعَارُهُ فِى أُمُورِهِ الكَسَلُ

وَ مِنْهُ يُقَال (ضَاعَ) (يَضِيعُ) (ضَيَاعاً) بِالْفَتْحِ أَيْضاً إذَا هَلَكَ.

[ضيف]

الضَّيْفُ: مَعْرُوفٌ وَ يُطْلَقُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ عَلَى الْوَاحِدِ وَ غَيْرِهِ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ فِى الْأَصْلِ مِنْ (ضَافَهُ) (ضَيْفاً) مِن بَابِ بَاعَ إِذَا نَزَلَ عِندَهُ و تَجُوزُ الْمُطَابَقَةُ فَيُقَالُ (ضَيْفٌ) و (ضَيْفَةٌ) و (أَضْيَافٌ) و (ضِيفَانٌ) و (أَضَفْتُهُ وَ ضَيَّفْتُهُ) إذَا أَنْزَلْتَهُ و قَرَيْتَهُ وَ الاسْمُ (الضِّيَافَةُ) قَالَ ثَعْلَبٌ (ضِفْتَهُ) إِذَا نَزَلْتَ بِهِ وَ أَنْتَ ضَيْفٌ عِنْدَهُ وَ (أَضَفْتَهُ) بالْأَلِفِ إِذَا أَنزَلتَهُ عِنْدَكَ (ضَيْفاً) و (أَضَفْتَهُ) (إِضَافَةً) إِذَا لَجَأَ إِلَيْكَ مِنْ خَوفٍ فَأَجَرْتَهُ و (اسْتَضَافَنِى) (فَأَضَفْتُهُ) اسْتَجَارَنِى فَأَجَرْتُهُ و (تَضَيَّفَنِى) (فَضَيَّفْتُهُ) إذَا طَلَبَ القِرَى فَقَرَيْتَهُ أَوِ اسْتَجَارَكَ فَمَنَعْتَهُ مِمَّنْ يَطْلُبُهُ و (أَضَافَهُ) إلَى الشَّىْ‌ءِ (إِضَافَةً) ضَمَّهُ إِلَيْهِ و أَمَالَهُ. و (الْإِضَافَةُ) فِى اصْطِلَاحِ النُّحَاةِ مِنْ هَذَا لِأَنَّ الْأَوَّلَ يُضَمُّ إِلَى الثَّانِى لِيَكْتَسِبَ مِنْهُ التَّعْرِيفَ أَوِ التَّخْصِيصَ وَ إِذَا أُرِيدَ إضَافَةُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست