responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 365

مَلْقُوحَةٌ و الْجَمْعُ (مَضَامِينُ) و (تَضَمَّنَ) الْكِتَابُ كَذَا حَوَاهُ وَ دَلَّ عَلَيْهِ و (تَضَمَّنَ) الْغَيْثُ النَّبَاتَ أَخْرَجَهُ وَ أَزْكَاهُ و (ضَمِنَ) (ضَمَناً) فَهُوَ (ضَمِنٌ) مِثْلُ زَمِنَ زَمَناً فَهُوَ زَمِنٌ وَزْناً وَ مَعْنىً و الْجَمْعُ (ضَمْنَى) مِثْلُ زَمْنَى و (الضَّمَانَةُ) مِثْلُ الزَّمَانَةِ وَ فِى (ضِمْنِ) كَلَامِهِ أَىْ فِى مَطَاوِيهِ وَ دَلَالَتِهِ.

[ضنن]

ضَنَّ: بِالشَّىْ‌ءِ (يَضَنُّ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (ضِنّاً) و (ضِنَّةً) بِالْكَسْرِ و (ضَنَانَةً) بِالْفَتْحِ بَخِلَ فَهُوَ (ضَنِينٌ) وَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ.

[ضنو]

ضَنِيَ: (ضَنًى) مِنْ بَابِ تَعِبَ مَرِضَ مَرَضاً مُلَازِماً حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْتِ فَهُوَ (ضَنٍ) بِالنَّقْصِ وَ امْرَأَةٌ (ضَنِينَةٌ) وَ يَجُوزُ الْوَصْفُ بِالْمَصْدَرِ فَيُقَالُ هُوَ وَ هِىَ وَ هُمْ و هُنَّ (ضَنًى) وَ الْأَصْلُ ذُو ضَنىً أَوْ ذَاتُ ضَنىً. و (الضَّنَاءُ) بِالْفَتْحِ و الْمَدِّ اسْمٌ مِنْهُ وَ (أَضْنَاهُ) الْمَرَضُ بِالْأَلِفِ فَهُوَ (مُضْنًى).

[ضنأ]

(ضَنَأَتِ) الْمَرْأَةُ (تَضْنَأُ) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ كَثُرَ وَلَدُهَا فَهِىَ (ضَانِئَةٌ).

[ضهأ]

ضَاهَأَهُ: (مُضَاهَأَةً) مَهْمُوزٌ عَارَضَهُ و بَارَاهُ وَ يَجُوزُ التَّخْفِيفُ فَيُقَالُ (ضَاهَيْتُهُ) (مُضَاهَاةً) و قُرِئَ بِهِمَا وَ هِىَ مُشَاكَلَةُ الشَّىْ‌ءِ بِالشَّىْ‌ءِ وَ فِى حَدِيثٍ «أَشَدُّ النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ خَلْقَ اللّهِ»

أَىْ يُعَارِضُونَ بِمَا يَعْمَلُونَ و الْمُرَادُ الْمُصَوِّرُونَ.

[ض]

الضَّادُ: حَرْفٌ مُسْتَطِيلٌ وَ مَخْرَجُهُ مِنَ اللِّسَانِ إِلَى مَا يَلِى الْأَضْرَاسَ و مَخْرَجُهُ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ أَكْثَرُ مِنَ الْأَيْمَنِ و الْعَامَّةُ. تَجْعَلُهَا ظَاءً فَتُخْرِجُهَا مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ وَ بَيْنِ الثَّنَايَا وَ هِىَ لُغَةٌ حَكَاهَا الْفَرَّاءُ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يُبْدِلُ الضَّادَ ظَاءً فَيَقُولُ (عَظَّتِ) الْحَرْبُ بَنِى تَمِيمٍ وَ مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَعْكِسُ فَيُبْدِلُ الظَّاءَ ضَاداً فَيَقُولُ فِى (الظَّهْرِ) (ضَهْرٌ) وَ هذَا وَ إِنْ نُقِلَ فِى اللُّغَةِ و جَازَ اسْتِعْمَالُهُ فِى الْكَلَامِ فَلَا يَجُوزُ الْعَمَلُ بِهِ فِى كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ و هذَا غَيْرُ مَنْقُولٍ فِيهَا.

[ضيع]

ضَاعَ: الشَّىْ‌ءُ (يَضُوعُ) (ضَوْعاً) مِنْ بَابِ قَالَ فَاحَتْ رَائِحَتُهُ و (تَضَوَّعَ) كَذَلِكَ و (الضُّوعُ) طَائِرٌ مِنْ طَيْرِ اللَّيْلِ مِنْ جِنْسِ الْهَامِ [1] وَ يُقَالُ هُوَ ذَكَرُ الْبُومِ و الْجَمْعُ (أَضْوَاعٌ) مِثْلُ رُطَبٍ و أرْطَابٍ وَ جَاءَ (ضِيْعَانٌ) بِالْكَسْرِ مِثْلُ صُرَدٍ و صِرْدَانٍ و (الضُّوَاعُ) وِزَانُ غُرَابٍ صَوْتُ (الضُّوع)

[ضأل]

ضَؤُلَ: الشَّىْ‌ءُ بِالْهَمْزِ وِزَانُ قَرُبَ (ضُئُولَةً) و (ضَآلَةً) فَهُوَ (ضَئِيلٌ) مِثْلُ قَرِيبٍ أَىْ صَغِيرُ الْجِسْمِ قَلِيلُ اللَّحْمِ و امْرَأَةٌ (ضَئِيلَةٌ) و تَضَاءَلَ مِثْلُهُ.

[ضأن]

الضَّأْنُ: ذَوَاتُ الصُّوفِ مِنَ الْغَنَمِ الْوَاحِدَةُ (ضَائِنَةٌ) و الذكر (ضَائِنٌ) قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ (الضَّأْنُ) مُؤَنَّثَةٌ و الْجَمْعُ (أَضْؤُنٌ)


[1] الهام بتخفيف الميم مفرده هامة.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست