اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 211
(ذَهَاباً) و (ذُهُوباً) و (مَذْهَباً) مَضَى و (ذَهَبَ) (مَذْهَبَ) فُلانٍ قَصَدَ قَصْدَهُ و طَرِيقَتَهُ. و (ذَهَبَ) فِى الدِّينِ (مَذْهَباً) رَأَى فِيهِ رَأْياً. و قَالَ السَّرَقُسْطِىُّ: أَحْدَثَ فِيهِ بدْعَةً.
الذِّهْنُ: الذَّكَاءُ و الْفِطْنَةُ و الْجَمْعُ (أَذْهَانٌ)
[ذوب]
ذَابَ: الشَّىءُ (يَذُوبُ) (ذَوْباً) و (ذَوَبَاناً) سَالَ فَهُوَ (ذَائِبٌ) و هُوَ خِلَافُ الْجَامِدِ الْمُتَصَلِّبِ. و يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ. فَيُقَالُ (أَذَبْتُهُ) و (ذَوَّبْتُهُ).
و (الذُّؤَابَةُ) بِالضَّمِّ مَهْمُوزٌ: الضَّفِيرَةُ مِنَ الشَّعْرِ إِذَا كَانَتْ مُرْسَلَةً. فَإنْ كَانَتْ مَلْويَّةً فَهِىَ عَقِيصَةٌ. و (الذُّؤابَةُ) أَيْضاً طَرَفُ الْعِمَامَةِ و (الذُّؤَابَةُ) طَرَفُ السَّوْطِ و الْجَمْعُ (الذُّؤَابَاتُ) عَلَى لَفْظِهَا و (الذَّوَائِبُ) أَيْضاً.
[1] هذا القول اشتهر بين اللغويين و النحويين- و الصواب أنها نضاف إلى ما فيه أل نحو- (و ذا النون)- و (ذو النورين) و ذُو الكفل- و عبارة الجوهرى- و أما ذو الذى بمعنى صاحب فلا يكون إلا مضافاً فإن وصفت به نكرة أضفته إلى نكرة و إن وصفت به معرفة أضفته إلى الألف و اللام و لا يجوز أن تضيفه إلى مضمر و لا إلى زيد و ما أشبههُ
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 211