responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 210

فَنَصَبَ الذَّكَاةَ لِيَنْقَلِبَ تَأْوِيلُهُ فَيَسْتَحِيلَ الْمَعْنَى عَنِ الْإِبَاحَةِ إِلَى الْحَظْرِ و قَالَ الْمُطَرِّزِىُّ و النَّصْبُ فِى قَوْلِهِ ذَكَاةَ أُمِّه و شِبهِهِ خَطَأَ.

[ذلف]

ذَلِفَ: الْأَنْفُ (ذَلَفاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ قَصُرَ و صَغُرَ فالرَّجُلُ (أَذْلَفُ) و الْأُنْثَى (ذَلْفَاءُ) و الْجَمْعُ (ذُلْفٌ) مِثْل أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ و حُمْرِ.

[ذلل]

ذَلَّ: ذَلًّا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ الاسْمُ الذُّلُّ بِالضَّمِّ و (الذِّلَّةُ) بِالْكَسْرِ و (الْمَذَلَّةُ) إِذَا ضَعُفَ و هَانَ فَهُوَ (ذَلِيلٌ) و الْجَمْعُ (أَذِلَّاءُ) و (أَذِلَّةٌ) و يَتَعدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَذَلَّهُ) اللّهُ و (ذَلَّتِ) الدَّابَّةُ (ذِلًّا) بِالْكَسْرِ سَهُلَتْ و انْقادَتْ فَهِى (ذَلولٌ) و الْجَمْعُ (ذُلُلٌ) بِضَمَّتَيْنِ مثْلُ رَسُولٍ وَ رُسُلٍ و (ذَلَّلْتُها) بِالتَّثْقِيلِ فِى التَّعْدِيَةِ.

[ذمم]

ذَمَمْتُهُ: (أَذُمُّهُ) (ذَمّاً) خِلَافُ مَدَحْتُهُ فَهُوَ (ذَمِيمٌ) و (مَذْمُومٌ) أَىْ غَيْرُ مَحْمُودٍ و (الذِّمَامُ) بِالْكَسْرِ مَا يُذَمُّ بِهِ الرَّجُلُ عَلَى إضَاعَتِهِ مِنَ الْعَهْدِ. و (الْمَذَمَّةُ) بِفَتْحِ المِيمِ و تُفْتَحُ الذَّالُ و تُكْسَرُ مِثْلُهُ و (الذِّمَامُ) أَيْضاً الْحُرْمَةُ و تُفَسَّرُ (الذِّمَّةُ) بِالْعَهْدِ وَ بِالْأَمَانِ وَ بِالضَّمَانِ أَيْضاً. و قوله «يَسْعَى بِذِمَّتهِمْ أَدْنَاهُمْ»

فُسِّرَ بِالْأَمَانِ و سُمِّىَ الْمُعَاهَدُ (ذِمِّيّاً) نِسْبَةٌ إلَى الذِّمَّةِ بِمَعْنَى الْعَهْدِ و قَوْلُهُمْ فِى (ذِمَّتِى) كَذَا أَىْ فِى ضَمَانِى و الْجَمْعُ (ذِمَمٌ) مِثْلُ سِدْرَةٍ و سِدَرٍ.

[ذنب]

الذَّنْبُ: الإِثْمُ و الْجَمْعُ (ذُنُوبٌ) و (أَذْنبَ) صَارَ ذَا ذَنْب بمَعْنَى تَحَمَّلَه. و (الذَّنُوبُ) وِزَانُ رَسُولٍ الدَّلْوُ الْعَظِيمَةُ قَالُوا:

وَ لَا تُسَمَّى (ذَنُوباً) حتَّى تَكُونَ مَمْلُوءَةً مَاءً و تُذَكَّرُ و تُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ (الذَّنُوبُ) وَ هِىَ (الذَّنُوبُ). وَ قَالَ الزَّجَّاجُ مُذَكَّرُ لَا غَيرُ و جَمْعُهُ (ذِنَابٌ) مثْلُ كِتَابٍ.

و (الذَّنُوبُ) أَيْضاً الْحَظُّ و النَّصِيبُ و هُوَ مُذَكَّرٌ و (ذَنَبُ) الْفَرَسِ و الطَّائِرِ و غَيْرِهِ جَمْعُهُ (أَذْنَابٌ) مِثْلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ و (الذُّنَابَى) وِزَانُ الخُزَامَى لُغَةٌ فِى الذَّنَبِ.

و يُقَالُ هُوَ فِى الطَّائِرِ أَفْصَحُ مِنَ (الذَّنَبِ) و (ذُنَابَةُ) الْوَادِى الْمَوْضِعُ الَّذِى يَنْتَهِى إلَيْه سَيْلُه أكْثَرُ مِنَ (الذَّنَبِ) و (ذَنَبُ) السَّوْطِ طَرَفُهُ و (ذَنَّبَ) الرُّطَبُ (تَذْنِيباً) بَدَا فِيهِ الْإِرْطَابُ.

[ذهب]

الذَّهَبُ: مَعْرُوف و يُؤنَّثُ فَيُقَالُ هِى (الذَّهَبُ) الْحَمْرَاءُ و يُقَالُ إنَّ التَّأْنِيثَ لُغَةُ الحِجَازِ وَ بِهَا نَزَلَ الْقرآنُ و قَدْ يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ فَيُقَالُ (ذَهَبَةٌ) و قال الأَزْهَرىُّ: (الذَّهَبُ) مُذَكَّرٌ و لَا يَجُوزُ تَأْنِيثُهُ إِلَّا أَنْ يُجْعَلَ جَمْعاً لِذَهَبَةٍ و الْجَمْعُ (أَذْهَابٌ) مثْلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ و (ذُهْبَانٌ) مثْلُ رُغْفَانٍ. و (أَذْهَبْتُهُ) بِالْأَلِفِ مَوَّهْتُهُ بالذَّهَبِ. و (ذَهَبَ) الْأَثَرُ (يَذْهَبُ) (ذَهَاباً) و يُعَدَّى بِالْحَرْفِ وَ بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (ذَهَبْتُ بِهِ) و (أَذْهَبْتُهُ) و (ذَهَبَ) فِى الْأَرْضِ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست