«تَجِدُونَ النّاسَ كإبِلٍ مائةٍ ليس فيها رَاحِلَةٌ»
، و قيل: هي الرّاعِيَةُ التي تَجْتَمِعُ.
و الإِبِلُ: السَّحَابُ؛ في قَوْلِهِ عَزَّ و جَلَّ: أَ فَلٰا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ[20].
و الأُبُوْلُ: طُوْلُ الإِقَامَةِ في المَرْعىٰ و المَوْضِعِ، و حِمَارٌ آبِلٌ: مُقِيْمٌ لا يَبْرَحُ يَجْتَزِىءُ [21] عن الماءِ.
و تَأَبَّلَ الرَّجُلُ عن امْرَأَتِه: كذلك؛ أي تَرَكَ نِكَاحَها.
و الأَبْلُ: الرُّطْبُ، و قيل: اليَبِيْسُ، أَبَلَتْ تَأْبِلُ و تَأْبُلُ [22] أَبْلًا و أُبُوْلًا؛ فهي
[15] ضُبطت هذه الكلمة في الأصلين بكسر الهمزة و سكون الباء، فإن صَحَّ ذلك و لم يكن فيه سهو فربَّما كان عطفاً على صدر الكلام؛ أي إنَّ الإِبْلَ لغة في الإِبِلِ.
[16] ضُبط الفعل المضارع في الأصلين بكسر الباء، و ما أثبتناه هو ضبط المعجمات.
[17] من قوله: (و هو صاحب الإِبل أيضاً) إلى قوله هنا: (لا يحسن رعيتها) سقط من ك.
[18] هذه الجملة مَثَلٌ، و قد ورد في المقاييس و مجمع الأمثال: 1/ 88 و المستقصى: 1/ 1 و الأساس و التاج. و في الأصلين ضُبطت (آبل) بكسر الباء، و ما أثبتناه هو ضبط المصادر المتقدمة.
[19] ورد في المقاييس و اللسان بنصِّ الأصل، و بنصِّ «كالإبل المائة» في الفائق: 2/ 48. و هو مَثَلٌ في مجمع الأمثال: 2/ 302 و لفظه فيه: «الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة».