responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 312

و اللِّبَابَةُ [8] و الإِتْبُ: واحِدٌ، و جَمْعُها لَبَائِبُ.

و اللَّبْلَبَةُ: فِعْلُ الشّاةِ بوَلَدِها إذا لَحَسَتْه شَفَقَةً و حُبّاً.

و جَلَبَةُ الغَنَمِ: لَبَالِبُ.

و لَبَالِبُ القَلْبِ: ما حَوْلَهُ ممَّا عُلِّقَ به، و هو يُحِبُّه بلَبَالِبِ قَلْبِه.

و اللَّبْلَابُ: حَشِيْشَةٌ يُتَدَاوىٰ [9] بها.

و لَبَّ بالمَكانِ و أَلَبَّ به: أقَامَ به، و منه قَوْلُهم: لَبَّيْكَ: أي أنا مُقِيْمٌ على طَاعَتِكَ و إجَابَتِكَ، و قيل: اتِّجَاهِي إليكَ، من قَوْلِهِم: داري تَلُبُّ دارَكَ: أي تُوَاجِهُها. و هو بِلَبَبِ الوادي: أي بحِذَائِه.

و اللَّبِيْبُ- بوَزْنِ فَعِيْلٍ-: المُلَبِّي الذي يَقُولُ: لَبَّيْكَ.

و المَلَبُّ: المَمْشَىٰ في الطَّرِيْقِ الذي يَلُبُّ الجَبَلَ.

و هو لَبٌّ بكذا: أي حاذِقٌ، و قَوْمٌ لُبُّوْنَ [10]. و هو طَبٌّ لَبٌّ.

بل:

البَلَلُ: الرُّطُوْبَةُ، و كذلكَ البِلَالُ، و جَمْعُه أبْلَالٌ. و البِلَّةُ: الدُّوْنُ من البَلَلِ. و ما في السِّقَاءِ بِلَالٌ: أي ماءٌ. و ما في البِئْرِ بَالُوْلٌ.

و إذا حَسُنَتْ حالُ الرَّجُلِ قيل: ابْتَلَّ و ابْتَلَّتْ حالُه و تَبَلَّلَ. و إنَّه لَحَسَنُ البُلَلَةِ: يَعْنِي الزِّيَّ و الهَيْئَةَ.

و طَوَيْتُه علىٰ بُلُلَتِه و بُلُوْلِه و بَلَالِه [11] و بَلَّتِه [12]: أي علىٰ ما بَدَا لي منه مِمَّا لا أشْتَهِي، و قيل: احْتَمَلْتُه علىٰ ما فيه من عَيْبٍ.


[8] في ك: و اللباتة.

[9] سقطت جملة (حشيشة يتداوى) من ك.

[10] كذا الضبط في الأصلين، و مقتضى ضبط المفرد فتح اللّام في الجمع.

[11] كذا في الأصلين، و ربما كان الصواب: (و بَلَالَتِه) أو (و بِلَالِه).

[12] في أمثال أبي عبيد: 152 مَثَلٌ نصُّه: «طويتُ فلاناً علىٰ بِلَالِه، و طويتُه على بُلُوْلِه و بُلَلَتِه» و نصه في مجمع الأمثال: 1/ 442 «طويتُه علىٰ بلاله و على بللتِه».

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست