responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 311

و ألْقىٰ عليه شَرَاشِرَه و أَلْبُبَه: أي شَفَقَتَه. و أقْبَلَ عليه ببَنَاتِ ألْبُبِه: إذا أحَبَّه بقَلْبِه و لُبِّه.

و اللُّبَابَةُ: العَقْلُ.

و يُقَال لِسمِّ الحَيَّةِ [5]: لُبٌّ. و منه سِنَانٌ مُسْتَلِبُّ الغِرَارِ: أي مَسْمُوْمٌ.

و اللَّبَبُ: البَالُ، جَعَلْتُ الأمْرَ في لَبَبٍ رَخِيٍّ. و هو من الرَّمْلِ: شِبْهُ حِقْفٍ بَيْنَ مُعْظَمِ الرَّمْلِ و جَلَدِ الأرْضِ. و لَبَّبَ الرَّجُلُ: أخَذَ في لَبَبِ الوادي و لَبَبِ الرَّمْلِ.

و كُلُّ مَنْ جَمَعَ ثِيَابَه و تَحَزَّمَ: فَقَدْ تَلَبَّبَ.

و المُتَلَبِّبُ في شِعْرِ أبي ذُؤَيْبٍ [6]: المُتَسَلِّحُ.

و اللَّبَابَةُ: التَّوَشُّحُ بالسَّيْفِ.

و أخَذَ بتَلْبِيْبِه، و لَبَّبَه: جَعَلَ في عُنُقِه حَبْلًا.

و اللَّبُّ: اللّازِمُ للشَّيْ‌ءِ لا يُفَارِقُه.

و امْرَأَةٌ لَبَّةٌ: قَرِيْبَةٌ من النّاسِ لَطِيْفَةٌ مُشْفِقَةٌ.

و ألَبَّ لي كذا: أي عَنَّ [7] و عَرَضَ. و ألَبَّتْ له الحُمّىٰ.

و اللَّبَّةُ من الصَّدْرِ: مَوْضِعُ اللَّبَّةِ من القِلَادَةِ و هي واسِطَةٌ حَوَالَيْها لُؤْلُؤٌ، و الجَمِيْعُ الألْبَابُ. و المُتَلَبَّبُ: مُجْتَمَعُ ذاكَ. و اللَّبْلَبُ: الصَّدْرُ. و المَلْبَبُ: مَوْضِعُ اللَّبَبِ.

و صَرَخَ إليهم و لَبَّبَ: أي جَعَلَ كِنَانَتَه في عُنُقِه ثمَّ قَبَضَ علىٰ تَلْبِيْبِ نَفْسِه و صَرَخَ. و قيل: التَّلْبِيْبُ: التَّرَدُّدُ و التَّلْوِيْحُ بالثَّوْبِ.

و يَقُوْلُوْنَ: لَبَابِ لَبَابِ: أي لا بَأْسَ عليكَ.


[5] في الأصلين: و يُقال اسم اللحية، و التّصويب من التّكملة و اللسان و القاموس و السياق الآتي.

[6] يريد قوله الوارد في ديوان الهذليين: 1/ 7، و نصُّ البيت فيه:

و نميمة من قانصٍ متلبِّبٍ * * *في كفِّه جَشْ‌ءٌ أجشُّ و أقْطَعُ

[7] في ك: أي عزَّ.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست