اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 10 صفحة : 313
و بَلَّ فلانٌ فلاناً بثَنَاءٍ حَسَنٍ؛ يَبُلُّه: أي أطْرَاه.
و بُلَّةُ الشَّبَابِ: طَرَاءَتُه.
و كَيْفَ بُلَلَتُكَ: أي حالُكَ، و كذلك البُلُوْلَةُ.
و فيه بُلَلَةٌ [342/ أ]: أي بَقِيَّةٌ من وُدٍّ، و بُلَّةٌ أيضاً. و يُقال: ما فيه بَلَالَةٌ و لا عُلَالَةٌ: أي بَقِيَّةٌ.
و اطْوِ السِّقَاءَ علىٰ بُلَلَتِه و بُلَّتِه [13]: أي اطْوِه و هو نَدٍ، و بَلَالَتُه: مِثْلُه، و كذلكَ بُلَلُه و بُلُلُه و بَلَالُه.
و بِلَّةُ [14] الإِنْسَانِ [15]: وُقُوْعُه علىٰ مَوَاضِعِ الحُرُوْفِ و اسْتِمْرَارُه في المَنْطِقِ، ما أحْسَنَ بِلَّةَ لِسَانِه.
و لا تَبُلُّكَ [16] عِنْدي بالَّةٌ و بَلَالِ- علىٰ حَذَامِ-: أي خَيْرٌ و نَدىً. و ما جاءنا بِهَلَّةٍ و لا بَلَّةٍ: أي مَنْفَعَةٍ. و أبْلَلْتُ عليهم: أفْضَلْتُ، و بَلَلْتُ: مِثْلُه.
و بُلَّةُ [17] الشَّجَرِ: ثَمَرَتُها، و هي البُلَلَةُ أيضاً. فأمَّا بِلَّتُه فهو ماؤه و رُطُوْبَتُه.
و أبَلَّتِ [18] السَّمُرَةُ إبْلالًا: أثْمَرَتْ. و أبَلَّ العُوْدُ: جَرىٰ فيه نَبْتُ الغَيْثِ.
و البَلَلُ [19]: البَذْرُ، بَلُّوا الأرْضَ: بَذَرُوهَا.
و فلانٌ لا يَبُلُّه شَيْءٌ: أي هو رَغِيْبٌ لا يَنْجَعُ فيه شَيْءٌ.
[14] ضُبطت هذه الكلمة في الأصلين بفتح الباء؛ ثمَّ وردت فيهما بضم الباء في ذيل هذه الفقرة، و لعلَّها عند المؤلّف ممَّا يجوز فيها الوجهان. و قد ضبطناها بما اتَّفقت المعجمات على ضبطها به.
[16] في الأصلين: و لا تبلل- بلامَيْن-، و التصويب من المعجمات.
[17] كذا الضبط في الأصلين، و ضُبطت بفتح الباء في التّهذيب و التّكملة و اللسان و القاموس. و جاء في الأصلين فيما تلا ذلك: «ثمرتها»، و حقه أن يكون «ثمرته» و هو مقتضى السياق.