responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 23

و قالَتِ امْرَأةٌ لزَوْجِها: مُرَّ بي على النَّظَرىٰ و لا تَمُرَّ بي على النَّقَرىٰ [7]:

أي الَّذِين [8] يَنْظُرُوْنَ إلَيَّ.

و أنْظَرَتِ الأرْضُ بعَيْنٍ: إذا ظَهَرَ أوَّلُ نَبَاتِها، فإذا زادَ قيل: نَظَرَتْ بعَيْنَيْنِ.

و حَيٌّ حِلَالٌ و نَظَرٌ: أي مُتَنَاظِرُونَ مُتَجَاوِرُوْنَ [9]. و داري تَنْظُرُ إلى دارِ فلانٍ: أي تُقَابِلُها، و دُوْرُنا تَنَاظَرُ. و نَظَرَ إليكَ الجَبَلُ: أي قابَلَكَ.

و المَنْظُوْرَةُ: الدّاهِيَةُ.

و ضُرِبَ القَوْمُ نَظَراً: أي أُغِيْرَ عليهم من حَيْثُ تَنْظُرُ إليهم العَيْنُ.

و ضَرَبْناهم من نَظَرٍ: أي رَأَيْناهم.

و هذه شاةٌ تَنْظُرُ في سَوَادٍ: أي حَدَقَتُها سَوْدَاءُ.

و انْظُرْهُ لي نَظَراً حَسَناً: أي اطْلُبْهُ.

و فَرَسٌ نَظّارٌ: طامِحُ الطَّرْفِ.

و النَّظّارُ: اسْمُ فَحْلٍ من فُحُوْلِ الإِبِلِ.

و نَوَاظِرُ: إكَامٌ مَعْرُوْفَةٌ في أرْضِ باهِلَةَ، واحِدَتُها ناظِرَةٌ.

الظّاء و الرّاء و الفاء

ظرف:

الظَّرْفُ: مَصْدَرُ الظَّرِيْفِ، ظَرُفَ يَظْرُفُ، و فِتْيَةٌ ظُرَفَاءُ و ظُرُوْفٌ و ظِرَافٌ و ظَرائفُ و أظْرَافٌ. و هو البَرَاعَةُ [10] و ذَكَاءُ القَلْبِ، و رَجُلٌ ظُرّافٌ: أي ظَرِيْفٌ، و هو الجَيِّدُ الكَلَامِ البَلِيْغُ. و قيل: الظَّرْفُ في اللِّسَان، و‌

في الحَدِيث [11]: «لو


[7] الوارد في المعجمات: مُرَّ بي على بني نَظَرىٰ و لا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرىٰ.

[8] في الأصل و ك: أي الذي، و المُثْبَت من م.

[9] في ك: متجاوزون.

[10] وردت (البراعة) بالرّاء في الأُصول و في الفائق، و بالزّاي في العباب و القاموس و نصِّ التاج، و كلاهما صواب.

[11] ورد في التّهذيب و الأساس و الفائق: 2/ 376 و العباب و اللسان و التاج.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست