responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 22

و المِنْظَارُ: المِرْآةُ التي يُنْظَرُ فيها إلى الوَجْهِ.

و المُنَاظَرَةُ: أنْ تُنَاظِرَ أخاكَ في أمْرٍ تَنْظُرُ أنْتَ و يَنْظُرُ هُوَ فيه.

و هذا الجَيْشُ يُنَاظِرُ ألْفاً: أي يُنَاهِزُه.

و المَنْظَرَةُ: مَوْضِعٌ في رَأْسِ جَبَلٍ فيه رَقِيْبٌ. و النَّظُوْرَةُ و النَّظِيْرَةُ: الطَّلِيْعَةُ.

و المَنْظَرُ: الشَّيْ‌ءُ الذي يُعْجبُ بالنَّظَرِ إليه.

و هو عن هذا بمَنْظَرٍ: أي بمَعْزِلٍ.

و هو في مَنْظَرٍ و مُسْتَمَعٍ.

و النَّظْرَةُ: من الجِنِّ تُصِيْبُ الإِنسانَ. و به نَظْرَةٌ [319/ أ]: أي سُوْءُ هَيْئَةٍ و قُبْح [3]. و نُظِرَ: أصَابَتْه نَظْرَةٌ، و هو مَنْظُوْرٌ.

و نَظَارِ: كَقَوْلِكَ انْتَظِرْ.

و ناظِرُ العَيْنِ: النُّقْطَةُ السَّوْدَاءُ الخالِصَةُ التي فيها يُرىٰ إنْسَانُ العَيْنِ.

و النّاظِرُ: عِرْقٌ [4] في عُرْضِ الأنْفِ يَسْقي العَيْنَ، و هما ناظِرَانِ.

و فلانٌ شَدِيْدُ [5] النّاظِرِ: أي بَرِيْ‌ءُ السّاحَةِ ممّا قُذِفَ به [6].

و النّاظِرُ: عَظْمٌ يَجْري من الجَبْهَةِ إلى الخَيَاشِيْم.

و بَعِيْرٌ مُرْتَفِعُ النّاظِرَيْنِ: أي الرَّأْسِ.

و نَظِيْرُ الإِنْسَانِ: المُسَاوِي له؛ لأنَّه إذا نُظِرَ إليهما كانَا سَوَاءً. و ناظَرْتُه:

صِرْت له نَظِيْراً. و ناظَرْتُ به: جَعَلْته نَظِيْراً له.

و هو مَنْظُوْرٌ إليه: أي يُرْجىٰ خَيْرُه. و هُوَ خِيَارُ المالِ.

و مَنْظُوْرٌ: اسْمُ رَجُلٍ.


[3] في الأصل و ك: أي سوء نظرة و قبح، و ما أثبتناه من م، و مثله في العين و اللسان و القاموس.

[4] في ك: عرف.

[5] كذا في الأُصول بالشين المعجمة، و مثل ذلك في الأساس، و هو (سَدِيد) بالمهملة في اللسان و القاموس.

[6] في الأساس: ممَّا قُرِفَ به.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست