responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 24

كان اللِّصُّ ظَرِيْفاً لم يُقْطَعْ»

أي بَلِيْغاً. و قيل: هو في الوَجْهِ و اللِّسَانِ.

و الظَّرْفُ: وِعَاءُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ.

و الظُّرُوْفُ في النَّحْوِ: التي تكُونُ مَوَاضِعَ لغَيْرِها.

وَ رَأَيْتُ فلاناً بظَرْفِه: أي بنَفْسِه.

ظفر:

الظُّفْرُ: ظُفْرُ الإِصْبَعِ و ظُفْرُ الطائرِ؛ و جَمْعُه أظْفَارٌ، و أُظْفُوْرٌ و أظَافِيْرُ.

و يُقال: ظِفْرٌ أيضاً.

و الرَّجُلُ القَلِيْلُ الأذىٰ: كَلِيْلُ الظُّفْرِ.

و مَقْلُوْمُ الأظْفَارِ: مَهِيْنٌ ذَلِيْلٌ.

و ظَفَّرَ فلانٌ في وَجْهِ فلانٍ: غَرَّزَ [12] أظْفَارَه في لَحْمِه فَعَقَرَه. و كذلك في القِثّاءِ و نَحْوِه.

و يقولونَ: أفْرَحْتُه من شُفْرِه إلى ظُفْرِه: أي من رَأْسِه إلى قَدَمِه.

و رَأَيْتُه بظُفْرِه: أي بنَفْسِه.

و «ما بها شُفْرٌ و لا ظُفْرٌ» [13]: أي أحَدٌ.

و رَجُلٌ أظْفَرُ: طَوِيْلُ الظُّفْرِ، و ظَفِرٌ [14]: حَدِيْدُ الظُّفْرِ.

و الأظْفَارُ: شَيْ‌ءٌ من العِطْرِ أسْوَدُ شَبِيْهٌ بالظُّفْرِ.

و الظَّفَرَةُ: جِلْدَةٌ تَغْشىٰ البَصَرَ تَنْبُتُ في تِلْقَاءِ المَآقي، ظُفِرَ فهُوَ مَظْفُوْرٌ، و عَيْنٌ ظَفِرَةٌ. و هي الظَّفَارَةُ أيضاً.


[12] هكذا ضُبط الفعل في الأُصول، و تشديد الرَّاء مقبول، و لكنه ورد في المعجمات ثلاثياً مخفف الرّاء.

[13] هذه الجملة مَثَلٌ، و قد ورد في الأساس و القاموس، و ورد بنصِّ: «ما بالدار شفرٌ» في أمثال أبي عبيد: 384 و مجمع الأمثال: 2/ 218.

[14] في الأصل و ك: و صقر، و الظاهر أنَّه تصحيف، و ما أثبتناه من م، و مثله في الأساس و التاج.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست