responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 468

شِدَّة العَطَش، و قيل: إذا امْتَنَعَ من الأكْل و الشُّرْب. و كذلك رَجُلٌ عاذِبٌ: لا صائمٌ و لا مُفْطِر.

و العَذُوْبُ و العاذِبُ: الذي ليس بَيْنَهُ و بين السَّماء سِتْرٌ.

و العَذُوْبُ: اللَّبَنُ القَليل.

و ما ذُقْتُ عَذُوْباً: أي شيئاً.

و أعْذَبْتُه و عَذَّبْتُه جميعاً: مَنَعْتَه شيئاً.

و المُعَذَّبُ: يَجي‌ءُ اسْماً، و نَعْتاً للفاسِق.

و عَذَبَةُ السَّوْطِ: طَرَفُه.

و العَذَبَةُ: أسَلَةُ قَضيب البَعير، و الجَميعُ: العَذَب. و المُرْسَلَةُ من شِرَاك النَّعْل. و الدِّمَنُ من القِشْرِ و العِيْدانِ فوق الماء، و كذلك العَذَب، و يُخَفَّفُ في هذا فيُقال: العَذْبَة، و يُقال: عَذِّبِ [38] الحَوْضَ: أي انْزِعْ عَذَبَه، و الجَميعُ: أعْذابٌ.

و العَذَبَةُ أيضاً: ما يَخْرُجُ [39] من البُرِّ و الطَّعام مِثْل الحُفَالَة إلّا أنَّه أرْدَأُ منها.

و الغُصْنُ، و يُخَفَّف فيُقال العَذْبَة أيضاً. و الخَيْطُ [40] الذي يُرْفَعُ به المِيْزَان.

و الأعْذَابُ: الغُصَصُ.

و العَذْبُ: شَجَرَةٌ [41] تُمَوِّتُ البُعْرانَ. و الثَّوْبُ المُنْخَرِقُ المُبْتَذَل.

و العُذَيْبُ: ماءٌ لِبَني تميم.

و الاعْتِذَابُ: أنْ تُسْبِلَ للعِمامَة عَذَبَتَيْنِ من خَلْفِها.

و العُذَبِيُّ: الكَرِيمُ الأخْلاقِ لا عَيْبَ فيه.

و أعْذِبْهُ عن ظُلْمِه: امْنَعْه [42].


[38] و في المعجمات: أعْذِب؛ بهمزة قطع.

[39] و نص في المحكم و اللسان و القاموس على كسر ذال «العذبة» بمعنى البر و الطعام الردي‌ء.

[40] من قوله: «ما يخرج من البر» الى «أيضاً» لم ترد في ك.

[41] هذه الشجرة هي «العَذَبَة» بالتحريك في التكملة و بفتح فسكون في القاموس.

[42] في ك: منعه.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست