responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 448

و شَفَةٌ باتِعَةٌ- و يُقال بالثاء مُعْجَمَةً [48] أيضاً-: ظاهِرَةُ الدَّم.

و بَتَعَ في الأرض: تَبَاعَدَ [فيها] [49].

و بَتَعَ منه بُتُوعاً و انْبَتَعَ: انْقَطَعَ.

و مَرَرْتُ بهم أجْمَعِين أكْتَعِيْنَ أبْتَعِين: على الإِتْباع.

بعت:

أهْمَلَه الخَليل [50].

[و] [51] حَكَىٰ الخارْزَنجيُّ: هو مَبْعُوتٌ في معنى مَبْعُوثٍ، كما يُقال خَبِيْتٌ: بمعنىٰ خَبيثٍ.

تبع:

تَبِعَه تِبَاعاً و اتَّبَعَه و أتْبَعَه: سَوَاء. و قيل: أتْبَعَه: أدْرَكَه. و هؤلاءِ تَبَعٌ و أتْبَاعٌ.

و القَوائمُ يُقالُ لها: تَبَعٌ.

و تابَعْتُهُ على هَوَاه.

و تَتَبَّعْتُ عَمَلَه.

و تَتَابَعَتِ الأشْيَاءُ: تَوَالَتْ. و تابَعْتُ أنابَيْنَها. و رَمَيْتُه بِسَهْمَيْنِ تِبَاعاً: أي وِلاءً.

و التّابِعَةُ- يُقال-: جِنِّيَّةٌ تكونُ [52] مع الانسان حيثُ ذَهَبَ.

و يُسَمّىٰ الدَّبَرَانُ تابِعاً و تُبَّعاً: تَطَيُّراً من لَفْظِه [53].


[48] و قال في القاموس: «بالمثلثة لا غير و وهم من قال بالمثناة» يعني بذلك ابن عباد كما في التاج.

[49] زيادة من ك و التكملة.

[50] و استُدْرِك عليه في التكملة و القاموس.

[51] زيادة يستدعيها السياق.

[52] في ك: يكون.

[53] و في القاموس: تفاؤلًا من لفظه.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست