اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 449
و تَبُّوْعُ الشَّمْسِ: رِيْحٌ يُقال لها النُّكَيْبَاء تَهُبُّ بالغَداة مع طُلوع الشمس من نَحْو الصَّبَا فَتَدور في مَهَابِّ الرِّياح حتّى تعودَ إلى مَهَبِّ الصَّبا حين بَدَأتْ بالغَداة.
و التِّبَاعَةُ و التَّبِعَةُ: سَوَاء.
و التَّبِيْعُ: النَّصِيْر. و الذي له عليك مَالٌ فيُتابِعُكَ أي يُطالِبُكَ به. و العِجْلُ المُدْرِكُ، و فيه يُجْمَعُ على الأتْبِعَةِ و الأتابِيْع.
و بَقَرَةٌ مُتْبِعٌ: معها تَبيعُها. و كذلك يُقال: خادِمٌ مُتْبعٌ: أي معها ولَدُها.
و التُّبَّعُ: الظِّلُّ. و ضَرْبٌ من اليَعاسِيب أحْسَنُها و أعظمُها، و يُجْمَع على التَّبابِيْع.
و ما أدْري أيُّ تُبَّعٍ هو: أيْ أيُّ خَلْقٍ.
و التَّبَابِعَةُ: مُلوكُ حِمْيَر، و كُلُّ واحِدٍ منهم: تُبَّعٌ، و لا يُسَمّىٰ بذلك حتّى دانَتْ له حِمْيَرُ و حَضْرَموت.
و
دارُ التَّبَابِعَةِ بمكَّةَ وُلِدَ فيها النبيُّ- صلّى اللّٰه عليه [و آله] [54] و سَلَّم-.
و
في الحديث: «إذا أُتْبِعَ أَحَدُكُم على مَلِيءٍ فَلْيَتَّبِعْ»