responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 387

عزل:

عَزَلَه: نَحّاهُ في جانِبٍ. و هو بِمَعْزِلٍ عن الأمْر و عن الأصْحاب. و اعْتَزَلْتُ و تَعَزَّلْتُ: واحِدٌ.

وَ عَزَلَ عن امْرَأتِه: لم يُرِدْ وَلَدَها.

و العُزْلَةُ: الاعْتزال. و هي أيضاً: الحَرْقَفَة [21]، و الجَميعُ عُزَل، و قيل: هي أنْ تكون [22] إِحْدىٰ الحَرْقَفَتَيْن أَصْغَرَ من الأُخْرىٰ.

و عُزْلَةُ [23] الرَّجُلِ: مُؤخَّرُه.

و العَزْلاءُ: اسْمٌ للاسْتِ. و مَصَبُّ الماء من الرَّاوِيَة حيثُ يُسْتَفْرَغُ ما فيها، و الجَمْعُ العَزَالي. و بذلك سُمِّيَتْ عَزَالي السَّحَاب تَشْبيهاً بها، يُقال: أرْسَلَتِ السَّماءُ عَزالِيَها.

و الأعْزَلُ: الذي لا سِلاحَ مَعَه، و قد عَزِلَ عَزَلًا، و يُجْمَع على العُزْل و العُزَّال [24] و العُزَّل. و هو من الدَّوابِّ: المُعْوَجُّ العَسِيْبِ.

و السِّمَاكُ الأَعْزَلُ: بُرْجٌ لَا يَنْزِلُ به القَمَرُ [25].

و العَزْلُ: ما يُوْرَدُ بَيْتَ المالِ تَقْدِمَةً غيرَ مَوْزُونٍ و لا مُتَنَقَّدٍ [26] إِلى مَحَلِّ النَّجْم.


[21] و المعروف- بل المنصوص عليه- في المعجمات أن الحرقفة هي «العزلة» بالتحريك.

[22] في ك: يكون.

[23] هذه الفقرة لم ترد في المعجمات، و قد ضبطناها بضبط الأصل. و في التكملة: «يقال لسائق الحمار: اقْرعْ عَزَلَ حمارك- بالتحريك-: أي مُؤخَّرَه».

[24] لم تذكر المعجمات هذا الجمع «العزال».

(25) و في التهذيب: «به ينزل القمر»، و في اللسان: «هو من منازل القمر به ينزل».

[26] في ك: «و لا منتقد»، و في المحكم و اللسان و القاموس كذلك.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست