فأمّا العَسَطُوْسُ: لِشَجَرَةٍ كالخَيْزُرانِ فإِنَّ الخَليلَ ذَكَرَهُ في الرُّباعِيِّ [9]. قال الخارْزَنْجيُّ: و هو ثُلاثيّ.
العين و السين و الدال
سعد:
السَّعْدُ: نَقِيْضُ النَّحْس. و يَوْمٌ سَعْدٌ.
و السُّعُوْدُ في مَنازِل القَمَر: أرْبَعَةٌ.
و سَعِدَ فُلانٌ سَعْداً و سَعَداً و سَعَادَةً و سُعُوداً. و سَعَدَه اللّٰهُ و أسْعَدَه. و يُقال:
أدْرَكَه اللّٰهُ بِسَعْدَةٍ و رحْمَة [10].
و سَعِيْدُ الأرضِ: نَهرُها الذي يَسْقيها.
و السّاعِدُ: عَظْمُ الذِّراع. و إِحْليلُ خِلْفِ النّاقَة، و الجَميعُ السَّواعِد. و قيل:
هي عُرُوقٌ يَجْري منها اللَّبَن إِلى الضَّرْع، و سَاعِدُ النهر: مُشْتقٌّ منه.
و سَاعِدَةُ: اسْمٌ للأسَد. و قَبيلةٌ من الأَنْصَار.
و السّاعِدَة [11]: خَشَبَةٌ تُنْصَب لِتُمْسِكَ البَكْرَة.
و المُسَاعَدَةُ و السِّعَادُ: المُعَاوَنَة. و يُقال: ساعَدْتُه فَسَعَدْته [12]: أي كُنْتَ أسْعَدَ منه و أعْوَنَ.
و السُّعُدُ: ضَرْبٌ من التَّمْر.
[9] العين: 2/ 327.
[10] «و رحمة» لم ترد في ك.
[11] في ك: و الساعد.
[12] «فسعدته» لم ترد في ك.