responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 353

و سَاعِدُوا الدَّلْوَ و المَزَادَةَ بِسَعَادَةٍ [13]: لِرُقْعَةٍ تُزادُ فيها إِذا خَافُوا ضِيْقَها.

و تُسَمّىٰ زِيادَةُ الخُفِّ و بَنَائقُ القَمِيْصِ: سِعَادَةً [14] أيضاً.

و السَّعْدَاناتُ: العُقَدُ في أسْفَل الميزان. و النَّعْلُ.

و السَّعْدَانَةُ: اسْمُ الفَرَس. و ما تَقَبَّضَ من حِتارِ الاسْت. و كِرْكِرَةُ البَعير.

و لَحَمَاتٌ في الحَلْق. و الحَمامَةُ الأُنثىٰ. و ما أحاطَ بالثَّدْي ممّا خالفَ لَوْنُه لونَ الثَّدي.

و السَّعْدَانُ: نَباتٌ له شَوْكٌ، و في المَثَل: «مَرْعىً و لا كالسَّعْدَان» [15].

و خرجوا يَتَسَعَّدونَ: أي يَطْلُبُوْنَه. و حُكِيَ أنه قيل لبَعْضِهم: [أ] [16] ما تُرِيْدُ البادِيَةَ؟ فقال: أمّا ما وَقَعَ السَّعْدانُ مُسْتَلْقِياً [25/ ب] فلا، و هو نَبْتٌ لا يَنْبُت إِلَّا مُسْتَلْقِياً.

و يُقال: سُبْحانَه و سُعْدانَه: من قَوْلك: لَبَّيْك و سَعْدَيْك.

و السَّعْدُ: ثُلُثُ اللَّبِنَة، و السُّعَيْدُ: رُبْعُها، قال:

و السَّعْدُ و السُّعَيْد قد يأتينا * * *و القَلْعُ و المِلاطُ في أيدينا [17]

و قال أبو سَعيد في المَثَل «أسَعْدٌ أمْ سُعَيْد» [18]: سُعَيْد: نَحْسٌ، و هو كما‌


[13] هكذا ضبطت الكلمة في الأصل و مطبوع التهذيب.

[14] هكذا ضبطت الكلمة في الأصل، و قول المؤلف «أيضاً» يقتضي وحدة الضبط فيها و فيما قبلها.

[15] المثل في أمثال أبي عبيد: 135 و التهذيب و المقاييس و الصحاح و المحكم و الأساس و مجمع الأمثال: 2/ 230 و اللسان و القاموس.

[16] زيادة من ك و المعجمات.

[17] مرَّ المشطور الثاني في ص 183 من هذا الكتاب.

[18] المثل في أمثال أبي عبيد: 61 و الصحاح و الأساس و مجمع الأمثال: 1/ 342 و اللسان و القاموس.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست