responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 337

و رَجُلٌ صَنَعُ اليَدَيْن و صِنْعُ اليَدَيْن: رَفِيْقٌ [71]، من قومٍ صُنُعِ الأيْدي. و امْرأةٌ صَنَاعُ اليَد: كذلك. قال يعقوب [72]: رَجُلٌ صَنَعٌ، فإِذا أضَفْتَ إلى اليدَيْن قُلتَ: صِنْعُ اليَدَين؛ فَسَكَّنْتَ.

و الصِّنْعُ: السَّفُّوْدُ [73]. و الثَّوْبُ أيضاً، يُقال: رأيْتُ عليه صِنْعاً جيِّداً.

و الصَّنِيْعَةُ: ما اصْطَنَعْتَ من خَيْرٍ. و هو صَنِيْعَتُه: إِذا اصْطَنَعَه و خَرَّجَه.

و الصُّنَّاعُ: الذين يَعْملون بأيديهم. و الفِعْلُ: الصِّنَاعَة.

و المُصَانَعَةُ: من الرُّشَا.

و التَّصَنُّعُ: التَّرائي.

و صَنَعْتُ الفَرَسَ فهو صَنِيْعٌ: أحْسَنْت القِيامَ عليه.

[و صَنَّعَ الجاريةَ تصنيعاً: أي أحْسَنَ اليها و سَمَّنَها] [74].

و صَنِّعِ الجاريةَ تَصْنِيعاً: لأنَّه يكونُ [75] بِعِلاجٍ طويلٍ و أشْياءَ كثيرة.

[و أصْنَعَ الرَّجُلُ: إِذا أعَانَ آخَرَ].

[و أصْنَعَ الأَخْرقُ: تَعَلَّمَ و أحْكمَ] [76].


[71] في القاموس: دقيق؛ و رجح في التاج «الرقيق»، و ما ورد في الاصل مطابق لما جاء في تهذيب الالفاظ.

[72] تهذيب الألفاظ: 166- 167.

[73] في ك: الصفود.

[74] زيادة من العباب مروية عن ابن عباد.

[75] و في المعجمات: لأنه لا يكون إلا .. الخ.

[76] زيادة الفقرة الاولى من التاج و الفقرة الثانية مروية عن ابن عباد في العباب، و قال في التاج معلقاً:

«نصَّ ابن الاعرابي في النوادر: أصنع الرجل إِذا أعان أخرق، فاشتبه على ابن عباد فقال: آخر، ثم زاد من عنده: و أصنع الأخرق إلى آخره، و قلَّده الصاغاني من غير مراجعة لنص ابن الأعرابي».

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست