اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 280
بعضُها] [15]. و يُجْمَعُ [16] العُشَرَاءُ على العَشَائرِ و العُشَرَاوات.
و العَاشِرَةُ: حَلْقَةُ التَّعْشِيرِ في المُصْحَف.
و تِعْشَارُ: مَوْضِعٌ. و قيل: ماءٌ.
و العُشَرُ: شَجَرٌ له صَمْغٌ يُقال له: سُكَّرُ العُشَر.
و العَشِيْرُ: الذي يُعَاشِرُك، قال الخليل [17]: و لا يُجْمَعُ على العُشَراء و لكنْ يُقال: هُمْ مُعَاشِروك، و قال غيرُه: بلى؛ يُقال عَشِيْرٌ و عُشَراءُ و عَشِيْرون، و به سُمِّيَ زَوْجُ المرأةِ عَشِيْراً.
و المَعْشَرُ: الجَماعَةُ أمْرُهم واحِدٌ.
و العُشَارِيُّ: ما طُوْلُه عَشْرُ أذْرُعٍ [18] أو أتىٰ عليه عَشْرُ سِنين. فإِذا جاوَزَ العَشْرَ فمنهم مَنْ يمتنعُ من النِّسْبَة، و منهم مَنْ ينسبُ إِلى الاسْمِ الأخيرِ فيقول:
أَحَدَ عَشْرِيٌّ، و منهم مَنْ يَنسبُ إِلى الأوَّل، و منهم مَنْ ينسبُ إِلى كلِّ واحدٍ منهما.
و العَاشُوْراءُ: اسْمُ العَاشِرِ من المُحَرَّم.
و لاعَبَني بالعُوَيْشِراءِ: أي بالقُلَةِ.
و عَاشِرَةُ: من أسْماءِ الضَّبُع، اسمٌ مَعْرِفَةٌ، و يُجْمَعُ على عَاشِرَاتٍ، سُمِّيَتْ بذلك لِعَشِيْرِها: و هو صَوْتُها.