responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 279

و العُشْرُ: النُّوْقُ التي تُنْزِلُ الدِّرَّةَ القَليلةَ من غيرِ أن يَجْتَمِعَ [10].

و العَوَاشِرُ في عَدَدِ آياتِ القرآن: جَمْعُ عَاشِرَةٍ: و هي الآيةُ التي بها تَتِمُّ الآيُ عَشْراً.

و العِشْرُ: وِرْدُ الإِبل. و القِطْعَةُ تنكسِرُ من القَدَح أو البُرْمَة. و كُلُّ شي‌ءٍ يَصيرُ فِلَقاً كِسَراً [11] فهو أعْشَارٌ، قِدْرٌ [12] أعْشَار، لا يُفْرِدُونَ العِشْرَ، و يقولون:

قُدُوْرٌ أعاشِيْر.

و الأعْشَارُ و العَوَاشِرُ: قَوادِمُ رِيْشِ الطّائر.

و جاءَ القومُ عُشَارَ عُشَارَ و مَعْشَرَ مَعْشَرَ: أي عَشَرَةً عَشَرَة.

و عَشَّرْتُ الشَّيْ‌ءَ: كَمَّلْته عَشَرَةً. و عَشَرْتُه: نَقَصْته من العَشَرَة واحِداً، فالعُشُوْرُ نُقْصانٌ و التَّعْشِيْرُ تَمامٌ.

و المُعَشِّرُ: الحِمارُ الشَّديدُ النَّهيقِ المُتَتَابِعُه، و يُقال: نُعِتَ [13] بذلك لأنَّه لا يكُفُّ حتّى يَبلغَ به عَشْرَ نَهَقاتٍ، و كانوا إِذا أرادوا دُخولَ قريةٍ وَ بِئةٍ وقفوا على بابِها و عَشَّروا لِئلّا يُصيبَهم وَ باؤها.

و المُعَشِّرُ: الذي أُنْتِجَتْ [14] إِبلهُ. و عَشَّرَتْ: صارتْ عِشَاراً، و الواحدةُ:

عُشَرَاء: و هي التي أتىٰ عليها من أيام حَملها عَشَرَةُ أشهر و إِلى أنْ تضع، تُسَمَّىٰ بذلك. و قيل: بل يقعُ اسمُ العِشَارِ على النُّوقِ حين نُتِجَ بعضُها [و أقْرَبَ‌


[10] في ك: تجتمع، و مثله في عدد من المعجمات، و ربما كان الضمير المذكر راجعاً إِلى اللبن.

[11] في ك: كثيراً.

[12] و في مطبوع العين و المقاييس: «قدور»، و أظن الواو زائدة.

[13] في ك: نعث.

[14] في ك: انتجب.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست