هذه الآية تقرّر أنّ المحتوى الداخلي النفسي والروحي للإنسان هو القاعدة ، والوضع الاجتماعي هو البناءُ العلوي ، وأنّ هذا البناءَ العلوي لا يتغيّر إلاّ وفقاً لتغيير القاعدة على ما يأتي شرحه بعد ذلك إن شاء الله .
خارجُ الإنسان ـ استناداً إلى هذه الآية ـ يصنعه داخل الإنسان . وإذا تغيّر ما بنفس القوم تغيّر وضعهم ، وعلاقتهم ، والروابط التي تربط بعضهم ببعض .
هذه سنّة مِن سنن التاريخ ربطت القاعدة بالبناء العلوي .