هذه الآية أيضاً تثبّت قلبَ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ، وتحدثه عن التجارب السابقة ، وتربطه بقانون التجارب السابقة ، وتوضح له أنّ هناك سنّة تجري عليه ، وتجري على الأنبياء الذين مارسوا التجربة قبله ، وأنّ النصر سوف يأتيه ولكنّ للنصر شروطه الموضوعية : الصبر . . والثبات . . واستكمال الشروط ، ولا مبدّل لكلمة الله ، كلمة الله لا تتبدل على مرّ التاريخ ، هذه الكلمة هي علاقة قائمة بين النصر وبين مجموعة من الشروط والقضايا والمواصفات ، التي وُضّحت في آيات متفرقة ، وأُشير إليها هنا على وجه الإجمال .