وَ يَزِيْدُ فِي الْأَضْحَى: اللّٰهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ.
وَ لَوِ اتَّفَقَ عِيدٌ وَ جُمُعَةٌ تَخَيَّرَ الْقَرَويُّ بَعْدَ حُضُورِ الْعِيدِ فِي الْجُمُعَةِ.
وَ مِنْهَا الْآيَاتُ
وَ هِيَ: الْكُسُوفَانِ وَ الزَّلْزَلَةُ وَ الرِّيحُ السَّوْدَاءُ أَوِ الصَّفْرَاءُ وَ كُلُّ مَخُوِّفٍ سَمَاوِيِّ. وَ تَجِبُ فِيهَا النِّيَّةُ وَ التَّحْرِيمَةُ وَ قِرَاءَةُ الْحَمْدِ وَ سُوْرَةٍ ثُمَّ الرُّكُوعُ ثُمَّ يَرْفَعُ وَ يَقْرَأُهُمَا هَكَذَا خَمْساً ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الثَّانِيَةِ وَ يَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ أَوَّلًا، وَ يَجُوزُ لَهُ قِرَاءَةُ بَعْضِ السُّورَةِ لِكُلِّ رُكُوعٍ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى الْفَاتِحَةِ إِلَّا فِي الْقِيَامِ الْأَوَّلِ فَيَجِبُ إِكْمَالُ سُورَةَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مَعَ الْحَمْدِ مَرَّةً وَ لَوْ أَتَمَّ مَعَ الْحَمْدِ فِي رَكْعَةٍ سُورَةً وَ بَعَّضَ فِي الْأُخْرَى جَازَ بَلْ لَوْ أَتَمَّ السُّورَةَ فِي بَعْضِ الرُّكُوعَاتِ وَ بَعَّضَ فِي، آخَرَ جَازَ.
وَ يُسْتَحَبُّ الْقُنُوتُ عَقِيبَ كُلِّ مُزْدَوجٍ وَ التَّكْبِيرُ لِلرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ وَ التَّسْمِيعُ فِي الْخَامِسِ وَ الْعَاشِرِ خَاصَّةً وَ قِرَاءَةُ الطِّوَالِ مَعَ السَّعَةِ وَ الْجَهْرُ فِيهَا وَ كَذَا يَجْهَرُ فِي الْجُمُعَةِ وَ الْعِيدَيْنِ، وَ لَوْ جَامَعَتِ الْحَاضِرَةَ قَدَّمَ مَا شَاءَ، وَ لَوْ تَضَيَّقَتْ إِحْديهُمَا قَدَّمَهَا، وَ لَوْ تَضَيَّقَتَا فَالْحَاضِرَةُ وَ لَا تُصَلَّى عَلَى الرَّاحِلَةِ إِلَّا لِعُذْرٍ كَغَيْرِهَا مِنَ الْفَرَائِضِ، وَ تُقْضَى مَعَ الْفَوَاتِ وُجُوبَاً مَعَ تَعَمُّدِ التَّرْكِ أَوْ نِسْيَانِهِ أَوِ اسْتِيعَابِ الاحْتِرَاقِ مُطْلَقاً.
وَ يُسْتَحَبُّ الْغُسْلُ
مَعَ التَّعَمُّدِ وَ الاسْتِيعَابِ، وَ كَذَا يُسْتَحَبُّ الْغُسْلُ لِلْجُمُعَةِ وَ الْعِيدَيْنِ وَ فُرَادَى شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَيْلَةِ الْفِطْرِ وَ لَيْلَتَيْ نِصْفِ رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ يَوْمِ الْمَبْعَثِ وَ الْغَدِيرِ وَ الْمُبَاهَلَةِ وَ عَرَفَةَ وَ نَيْرُوزِ الْفُرْسِ، وَ الْإِحْرَامِ، وَ الطَّوَافِ، وَ زِيَارَةِ الْمَعْصُومِينَ، وَ لِلسَّعْيِ إِلَى رُؤْيَةِ الْمَصْلُوبِ بَعْدَ ثَلَاثَةٍ، وَ التَّوْبَةِ عَنْ فِسْقٍ أَوْ كُفْرٍ، وَ صَلَاةِ الْحَاجَةِ، وَ الاسْتِخَارَةِ، وَ دُخُولِ الْحَرَمِ وَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ وَ الْمَسْجِدَيْنِ وَ الْكَعْبَةَ.