responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 255

وَ ثَالِثُهَا: الْجَلْدُ خَاصّةً:

وَ هُوَ حَدُّ الْبَالِغِ الْمُحْصَنِ إِذَا زَنَىٰ بِصَبِيَّةٍ أَوْ مَجْنُونَةٍ وَ حَدُّ الْمَرْأَةِ إِذَا زَنَىٰ بِهَا طِفْلٌ، وَ لَوْ زَنَىٰ بِهَا الْمَجْنُونُ فَعَلَيْهَا الْحَدُّ تَامّاً، وَ الْأَقْرَبُ عَدَمُ ثُبُوتِهِ عَلَى الْمَجْنُونِ، وَ يُجْلَدُ أَشَدَّ الْجَلْدِ وَ يُفَرَّقُ عَلَى جَسَدِهِ وَ يُتَّقَى رَأْسُهُ وَ وَجْهُهُ وَ فَرْجُهُ وَ لِيَكُنِ الرَّجُلُ قَائِماً مُجَرَّداً وَ الْمَرْأَةُ قَاعِدَةً قَدْ رُبِطَتْ ثِيَابُهَا.

وَ رَابِعُهَا: الْجَلْدُ وَ الْجَزُّ وَ التَّغْرِيبُ:

وَ يَجِبُ عَلَى الذَّكَرِ الْحُرِّ غَيْرِ الْمُحْصَنِ وَ إِنْ لَمْ يُمْلَكْ، وَ قِيلَ: يَخْتَصُّ التَّغْرِيبُ بِمَنْ أُمْلِكَ. وَ الْجَزُّ حَلْقُ الرأْسِ، وَ التَّغْرِيبُ نَفْيُهُ عَنْ مِصْرِهِ إِلَى آخَرَ عَاماً، وَ لَا جَزَّ عَلَى الْمَرْأَةِ وَ لَا تَغْرِيبَ.

وَ خَامِسُهَا: خَمْسُونَ جَلْدَةً:

وَ هِيَ فِي حَدِّ الْمَمْلُوكِ وَ الْمَمْلُوكَةِ وَ إِنْ كَانَا مُتَزَوِّجَيْنِ وَ لَا جَزَّ وَ لَا تَغْرِيبَ عَلَى أَحَدِهِمَا.

وَ سَادِسُهَا: الْحَدُّ الْمُبَعَّضُ:

وَ هُوَ حَدُّ مَنْ تَحَرَّرَ بَعْضُهُ فَإِنَّهُ يُحَدُّ مِنْ حَدِّ الْأَحْرَارِ بِقَدْرِ مَا فِيهِ مِنَ الْحُرِّيَّةِ وَ مِنْ حَدِّ الْعَبِيدِ بِقَدرِ الْعُبُودِيَّةِ.

وَ سَابِعُهَا: الضِّغْثُ الْمُشْتَمِلُ عَلَى الْعَدَدِ:

وَ هُوَ حَدُّ الْمَرِيضِ مَعَ عَدَمِ احْتِمَالِهِ الضَّرْبَ الْمُكَرَّرَ وَ اقْتَضَى الْمَصْلَحَةُ التَّعْجِيلَ.

وَ ثَامِنُهَا: الْجَلْدُ وَ عُقُوبَةٍ زِيَادَةٍ:

وَ هُوَ حَدُّ الزَّانِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلًا أَوْ نَهَاراً أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الْأَزْمِنَةِ الشَّرِيفَةِ أَوْ فِي مَكَانٍ شَرِيفٍ أَوْ زَنَىٰ بِمَيِّتَةٍ وَ يُرْجَعُ فِي الزِّيَادَةِ إِلَى الْحَاكِمِ.

تَتِمَّةٌ:

لَوْ شَهِدَ لَهَا أَرْبَعَةٌ بِالْبَكَارَةِ بَعْدَ شَهَادَةِ الْأَرْبَعَةِ بِالزِّنَى فَالْأَقْرَبُ دَرْءُ الْحَدِّ عَنِ الْجَمِيعِ، وَ يُقِيمُ الْحَاكِمُ الْحَدَّ بِعِلْمِهِ وَ كَذَا حُقُوقُ النَّاسِ إِلَّا أَنَّهُ بَعْدَ مُطَالَبَتِهِمْ حَدّاً كَانَ أَو تَعْزِيراً.

اسم الکتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست