وَ عَلَى كُلِّ لَوْنٍ، وَ لَوْ نَسِيَهَا تَدَارَكَهَا فِي الْأَثْنَاءِ، وَ لَوْ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ أَجْزَأَ. وَ يُسْتَحَبُّ الْأَكْلُ بِالْيَمِينِ اخْتِيَاراً وَ بَدْأَةُ صَاحِبِ الطَّعَامِ وَ أَنْ يَكُونَ آخِرَ مَنْ يَأْكُلُ وَ يَبْدَأُ فِي الْغَسْلِ الْأَوَّلِ بِمَنْ عَلَى يَمِينِهِ وَ فِي الثَّانِي بِمَنْ عَلَى يَسَارِهِ وَ يَجْمَعُ غُسَالَةَ الْأَيْدِي فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَ أَنْ يَسْتَلْقِيَ بَعْدَ الْأَكْلِ وَ يَجْعَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى، وَ يُكْرَهُ الْأَكْلُ مُتَّكِئاً وَ لَوْ عَلَى كَفِّهِ وَ رُوِيَ: عَدَمُ كَرَاهِيَةِ الاتِّكَاءِ عَلَى الْيَدِ. وَ التَّرَبُّعُ حَالَتَهُ وَ التَّمَلِّي مِنَ الْمَأْكَلِ وَ رُبَّمَا كَانَ الْإِفْرَاطُ حَرَاماً، وَ الْأَكْلُ عَلَى الشِّبَعِ وَ بِالْيَسَارِ مَكْرُوهَانِ، وَ يَحْرُمُ الْأَكْلُ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا شَيْءٌ مِنَ الْمُسْكِرَاتِ أَوِ الْفُقَّاعُ وَ بَاقِي الْمُحَرَّمَاتِ يُمْكِنُ إِلْحَاقُهَا بِهَا.