responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 142

فَلِلثَّانِي نِصْفُ دِرْهَمٍ وَ لِلْأَوَّلِ الْبَاقِي، وَ كَذَا لَوْ أَوْدَعَهُ رَجُلٌ دِرْهَمَيْنِ وَ آخَرُ دِرْهَماً وَ امْتَزَجَا- لَا بِتَفْرِيطٍ- وَ تَلِفَ أَحَدُهُمَا.

الثَّانِيَةُ: يَجُوزُ جَعْلُ السَّقْيِ بِالْمَاءِ عِوَضاً لِلصُّلْحِ

وَ مَوْرِداً لَهُ وَ كَذَا إِجْرَاءُ الْمَاءِ عَلَى سَطْحِهِ أَوْ سَاحَتِهِ بَعْدَ الْعِلْمِ بِالْمَوْضِعِ الَّذِي يَجْرِي مِنْهُ الْمَاءُ.

الثَّالِثَةُ: لَوْ تَنَازَعَ صَاحِبُ السُّفْلِ وَ الْعُلُوِّ

فِي جِدَارِ الْبَيْتِ حَلَفَ صَاحِبُ السُّفْلِ، وَ فِي جُدْرَانِ الْغُرْفَةِ يَحْلِفُ صَاحِبُهَا وَ كَذَا فِي سَقْفِهَا، وَ لَوْ تَنَازَعَا فِي سَقْفِ الْبَيْتِ أَقْرِعَ بَيْنَهُمَا.

الرَّابِعَةُ: إِذَا تَنَازَعَ صَاحِبُ غُرَفِ الْخَانِ وَ صَاحِبُ بُيُوتِهِ

فِي الْمَسْلَكِ حَلَفَ صَاحِبُ الْغُرَفِ فِي قَدْرِ مَا يَسْلُكُهُ وَ حَلَفَ الْآخَرُ عَلَى الزَّائِدِ، وَ فِي الدَّرَجَةِ يَحْلِفُ الْعُلْوِيُّ، وَ فِي الْخَزَانَةِ تَحْتَهَا يُقْرَعُ.

الْخَامِسَةُ: لَوْ تَنَازَعَ رَاكِبُ الدَّابَّةِ وَ قَابِضُ لِجَامِهَا

حَلَفَ الرَّاكِبُ، وَ لَوْ تَنَازَعَا ثَوْباً فِي يَدِ أَحَدِهِمَا أَكْثَرُهُ فَهُمَا سَوَاءٌ لِاشْتِرَاكِهِمَا وَ كَذَا فِي الْعَبْدِ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ لِأَحَدِهِمَا، عَلَيْهِ وَ يُرَجَّحُ صَاحِبُ الْحِمْلِ فِي دَعْوَى الْبَهِيمَةِ الْحَامِلَةِ، وَ صَاحِبُ الْبَيْتِ فِي الْغُرْفَةِ عَلَيْهِ وَ إِنْ كَانَ بَابُهَا مَفْتُوحاً إِلَى الآخَرِ.

السَّادِسَةُ: لَوْ تَدَاعَيَا جِدَاراً غَيْرَ مُتَّصِلٍ بِبِنَاءِ أَحَدِهِمَا

أَوْ مُتَّصِلًا بِبِنَائِهِمَا فَإِنْ حَلَفَا أَوْ نَكَلًا فَهُوَ لَهُمَا وَ إِلَّا فَهُوَ لِلْحَالِفِ، وَ لَوِ اتَّصَلَ بِأَحَدِهِمَا حَلَفَ وَ كَذَا لَوْ كَانَ عَلَيْهِ جِذْعٌ، أَمَّا الْخَوارِجُ وَ الرَّوَازِنُ فَلَا تَرْجِيحَ بِهَا إِلَّا مَعَاقِدَ القِمْطِ فِي الْخُصِّ.

اسم الکتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست