أنه لا يُنكَر فضلهم ، ولا يُنسى جهودهم ، ولم يكن ما صدر منه تِجاههم صادراً عن احتقار أو إهانة ...
ولذلك فقد أثَّر فيهم هذا الكلام تأثيراً بالغاً ، وارتفعت أصواتهم بالبُكاء ، ثمَّ قالوا له : هذه أموالنا بين يديك ، فإنَّ شِئت فاقسمها على قومك ، وبهذا أظهروا ندمهم على غضبهم واستغفروه .
فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (اللَّهمَّ اغفر للأنصار ، ولأبنا الأنصار ، ولأبناء أبناء الأنصار) [1] .