فقالت أُمُّ سليم : إذنْ ، علينا أنْ لا نكون مِمَّن بهم جُنَّة ، فقد أخذ الله أمانته وتوفِّي ابننا ، فاصبر على المُصيبة وأسلم لقضاء الله وهيَّئ الجنازة للدفن .
فأتى أبو طلحة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)فأخبره الخبر ، فتعجَّب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)مِن أمرها ودعا لها ، وقال : اللَّهمَّ بارك لهما في ليلتهما .
وحملت أُمُّ سليم مِن ليلتها ووُلِدَ لها ولد أسمته عبد الله ، وربَّياه تربية دينيَّة سليمة ، فعاش طاهراً ومات طاهراً ، وكان عبيد الله بن أبي طلحة مِن أصحاب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)[1] .