فعل وتخطئته على رؤوس الأشهاد ، وانتظار زلاَّته في حضور الآخرين ، إنَّما هو في الحقيقة تحطيم لشخصيَّته ، ومثل هذا النُّصح ـ فضلاً عن كونه لا يأتي بأيِّ أثر مُفيد فإنَّه ـ يبعث على العداوة والبغضاء ، ويُثير الرغبة في الانتقام وتكون له نتائج ضارَّة [1] .