محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الأوَّل (عليه السلام) ، قال :
قلت له : الرجل مِن إخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه ، فأسأله ذلك فيُنكره ، وقد أخبرني قوم ثقات .
قال لي : (يا محمد ، كَذِّب سمعك وبصرك على أخيك ، فإنْ شهد عندك قَسَّامة قالوا لك قولاً فصدِّقه وكذِّبهم ، ولا تُذيعن عليه شيئاً تُشينه به وتهدم به مروَّته ، فتكون مِن الذين قال الله تعالى فيهم : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ ...)) (النور : 19) [1] .