القبيلة ، يضعون تحت أمره كلَّ ما كان فيهم مِن قوَّة وسلاح ، ولكنَّ الإسلام ينتشر بسُرعة ، وكان هذا بذاته يُعدُّ نجاحاً كبيراً ، وفائدة عُظمى . وكان قائد الإسلام ، المبعوث مِن الله لتربية الإنسان ، والقدوة في مكارم الأخلاق ، ما كان ليخطو خُطوة لا تَّتفق وشرف الإنسانيَّة ، ولا يَعِدُ بما لا حقيقة له [1] .