responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المبين في اصطلاحات الأصوليين المؤلف : محمود حامد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 252

فائدة:

قد يعسر الفرق بين الكل و الكلية، و هو أن الحكم في الكل على المجموع لا على كل فرد بانفراده، و ذلك كقولنا: كل إنسان يحمل الصخرة العظيمة [1]، و الحكم في الكلية على كل فرد بانفراده حتى لا يبقى فرد، كقولنا: كل إنسان يشبعه رغيف‌ [2].

[حرف اللام‌]

324- لحن الخطاب:

لحن الخطاب: هو ما حذف من الكلام و لا يستقل المعنى إلا به‌ [3].

و قيل: هو الضمير الذي لا يتم الكلام إلا به‌ [4].

مثاله: قوله تعالى: فَأَوْحَيْنا إِلى‌ مُوسى‌ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ‌ [5].

تقديره: فضرب فانفلق، و مثل قوله تعالى: فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [6]، تقديره: إن أفطر في المرض أو السفر.

325- اللزوم:

اللزوم و يسمى بالملازمة و التلازم و الاستلزام أيضا: كون الحكم مقتضيا لحكم آخر، بأن يكون إذا وجد المقتضى وجد المقتضى وقت وجوده.


[1] ففي هذا حكم على المجموع لا الجميع، لأن الطفل الصغير لا يحمل الصخرة العظيمة.

[2] تقريب الوصول ص 56، شرح تنقيح الفصول ص 28.

[3] تقريب الوصول ص 56، شرح تنقيح الفصول ص 28.

[4] الحدود ص 51.

[5] سورة الشعراء، الآية: 63.

[6] سورة البقرة، الآية: 185.

اسم الکتاب : القاموس المبين في اصطلاحات الأصوليين المؤلف : محمود حامد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست