responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المبين في اصطلاحات الأصوليين المؤلف : محمود حامد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 253

و الحكم الثاني- المقتضى على صيغة اسم المفعول- يسمى لازما [1].

و اللزوم: يستعمل بمعنى امتناع الانفكاك اصطلاحا، و بمعنى التبعية لغة، و كل واحد منهما متعد بنفسه، فإذا استعمل الأول مع (من) فكأنه قيل:

امتنع انفكاكه منه، و إذا استعمل الثاني معه فكأنه قيل: ينشأ منه.

و معنى اللزوم للشي‌ء عدم المفارقة عنه، يقال: لزم فلان بيته إذا لم يفارقه و لم يوجد في غيره، و منه قولهم: الباء لازمة للحرفية و الجر.

و معنى لزوم شي‌ء عن شي‌ء كون الأول ناشئا عن الثاني و حاصلا منه، لا كون حصوله يستلزم حصوله، و فرق بين اللازم من الشي‌ء و لازم الشي‌ء بأن أحدهما علة الآخر في الأول بخلاف الثاني.

و اللزوم أيضا: عدم قبول الحكم النسخ‌ [2].

326- اللزوم الخارجي:

اللزوم الخارجي: كونه بحيث يلزم من تحقق المسمى في الخارج تحققه فيه، و لا يلزم من ذلك الانتقال للذهن كوجود النهار لطلوع الشمس‌ [3].

327- اللزوم الذهني:

اللزوم الذهني: كونه يلزم من تصور المسمى في الذهن تصوره فيه، فيتحقق الانتقال منه إليه كالزوجية للاثنين‌ [4].


[1] كشاف اصطلاحات الفنون ص 1304.

[2] الكليات ص 795، 796.

[3] التعريفات ص 245، الكليات ص 796.

[4] التعريفات ص 246، الكليات ص 796.

اسم الکتاب : القاموس المبين في اصطلاحات الأصوليين المؤلف : محمود حامد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست