و (كل) تقتضي عموم الأسماء و هي الإحاطة على سبيل الانفراد، و (كلما) تقتضي عموم الأفعال [2].
322- الكلي:
الكلي: هو الذي لا يمنع تصور معناه من تعدده سواء وجد في الوجود متعددا كالإنسان أو واحدا كالشمس أو لم يوجد في الوجود، فإن الاعتبار هنا من جهة تصوره في الذهن [3].
و قيل: الكلي عبارة عن معنى متحد صالح لأن يشترك فيه كثيرون، كالإنسان و الفرس و نحوه [4].
323- الكلية:
الكلية: هي ما يقتضي الحكم على كل فرد من أفراد الحقيقة [5]، كقوله تعالى: كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (26) [6].
و قيل: الكلية: هي الحكم على كل فرد نحو: كل بني تميم يأكلون الرغيف [7].