[حرف الصاد]

221- صاحب الشريعة:

صاحب الشريعة: هو مبلغها عن اللّه تعالى و مبينها، و هو النبي (صلى اللّه عليه و سلّم)، و إلا فصاحب الشريعة حقيقة هو اللّه تعالى و النبي مجازا [1].

222- الصحابي:

الصحابي عند جمهور الأصوليين: مسلم طالت صحبته مع النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) متبعا [2].

و عرفه ابن الحاجب بقوله: الصحابي: من رأى النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) و إن لم يرو و لم تطل‌ [3].

و معنى ذلك: أن الصحابي من رأى النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) و إن لم تطل صحبته و إن لم يرو عنه حديثا.

و عرفه ابن السبكي بأنه: من اجتمع مؤمنا بمحمد (صلى اللّه عليه و سلّم) و إن لم يرو و لم يطل‌ [4]، أي و إن لم يطل اجتماعه به.

223- الصحة:

الصحة: موافقة الفعل ذي الوجهين الشرع.

و المراد بالفعل ذي الوجهين: أي الذي يقع تارة موافقا للشرع لاستجماعه ما يعتبر فيه شرعا، و تارة يقع مخالفا لانتفاء ذلك، عبادة كان كالصلاة، أو عقدا كالبيع، بخلاف ما لا يقع إلا موافقا للشرع كمعرفة اللّه تعالى، إذا لو وقعت مخالفة له أيضا كان الواقع جهلا لا معرفة، و كذا ما لا

[1] حاشية النفحات ص 96.

[2] مسلم الثبوت مع المستصفى 2/ 158.

[3] مختصر المنتهى 2/ 17.

[4] جمع الجوامع بشرح المحلي 2/ 196.