و قيل: هو تردد الذهن بين الطرفين [1].
و الشك ضرب من الجهل و أخص منه، لأن الجهل قد يكون عدم العلم بالنقيضين رأسا، فكل شك جهل و لا عكس [2].
219- شكر المنعم:
المراد بشكر المنعم عند المعتزلة: اتباع ما حسنه العقل و الانزجار عما قبحه.
و المراد به عند أهل السنة: اتباع أوامر الشرع و الانزجار عن نواهيه، و مسألة شكر المنعم هي عين مسألة التحسين و التقبيح [3].
220- الشيء:
الشيء لغة: ما يصح أن يعلم و يخبر عنه.
و قيل: الشيء: عبارة عن الوجود، و هو اسم لجميع المكونات، عرضا كان أو جوهرا، و يصح أن يعلم و يخبر عنه [4].
و اصطلاحا عند أهل السنة: الموجود الثابت المتحقق في الخارج.
و الثبوت، و التحقق، و الوجود، و الكون ألفاظ مترادفة.
و عند المعتزلة: ما له تحقق ذهنا أو خارجا [5].
[1] إرشاد الفحول 5.
[2] الكليات ص 528.
[3] سلاسل الذهب ص 99، 100، و انظر المسألة في: البرهان 1/ 84، المحصول 1/ 40، الإبهاج 1/ 139، البحر المحيط 1/ 147، و الإحكام 1/ 147، و الإحكام للآمدي 1/ 124، المستصفى 1/ 61.
[4] التعريفات ص 170.
[5] رسالة في الحدود المستعملة في علم الكلام و أصول الفقه و المنطق خ/ 1.